نجا مواطنون بحي تمرسيط بجماعة أيت ملول من موت محقق، إثر سقوط عمود كهربائي إسمنتي وسط الحي، يوم أمس الخميس، ما خلف حالة من الذعر بينهم واستنفر السلطات المحلية والمصالح التقنية. وكانت هذه الحادثة ستؤدي لا محالة إلى ما لا يحمد عقباه، لولا الألطاف الإلهية التي حالت دون تسجيل أي إصابات بشرية، خاصة أن حي تمرسيط يعد من الأحياء المأهولة بالسكان. ويرى متتبعون أن هذا الحادث ليس سوى جزءا من سلسلة من المشاكل التي تعاني منها البنية التحتية في جماعة أيت ملول، بما في ذلك الأعمدة الكهربائية المتهالكة وإشارات المرور المعطلة، إضافة إلى الطرقات التي تخترقها الحفر والتشققات. وأكد هؤلاء أن جماعتهم تغرق في واقع تنموي مترد، في الوقت الذي تعرف فيه الجماعات المجاورة تطويرا ملحوظا للبنية التحتية، بما يحسن المعيش اليومي لساكنتها. وأمام هذا الوضع، التمس المواطنون من عامل عمالة إنزكان أيت ملول التدخل لدى الجهات الوصية من أجل تفعيل التزاماتها بإصلاح البنية التحتية بالمنطقة وإعادة تأهيل المرافق الأساسية التي من شأنها أن تحسن جودة الحياة داخل الجماعة.