سلط مجموعة من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي الضوء على واقع التنمية بجماعة أيت ملول، مطالبين بتدخل عاجل يرتقي بهذه الرقعة الجغرافية. وأفاد هؤلاء في منشور متداول بأن حالة البنية التحتية المتردية في أيت ملول تتفاقم يوما بعد آخر، وذلك نتيجة الأعمدة الكهربائية المتهالكة، وإشارات المرور المعطلة، والطرقات المليئة بالحفر والتشققات، ناهيك عن الغياب التام للمرافق الاجتماعية، الرياضية والثقافية، ما يجعل المدينة تغرق في واقع تنموي مترد. وفي سياق متصل، اتهم هؤلاء المجلس الحماعي لأيت ملول بالغياب عن المشهد والتخبط في اجتماعات لا تسفر عن نتائج ملموسة، في الوقت الذي تشهد فيه المدن المجاورة طفرة عمرانية وتطويرا ملحوظا للبنية التحتية. وأمام هذا الوضع المزري، أصبحت أيت ملول، وفقا لذات النشطاء، تشهد تراجعا تنمويا مقلقا، حتى أن الكثير من السكان أصبحوا يتساءلون عما إذا كانت هذه الرقعة الجغرافية ترتقي إلى مستوى مدينة؟ أم أنها مجرد تجمع سكاني يفتقر لأبسط مقومات العيش الكريم؟ وفي ظل هذه الأوضاع، طالب هؤلاء الجهات المسؤولة بالتدخل لإصلاح ما يمكن إصلاحه، خصوصا أن الوضع يزداد سوءا يوما بعد يوم، مشددين على ضرورة تأهيل البنية التحتية وتهيئة المرافق الأساسية التي من شأنها أن تحسن جودة الحياة داخل المدينة.