لا زالت الادارة باقليمتيزنيت بصفة عامة والادارة الترابية للاقليم بصفة خاصة تئن تحت اهواء بعض المسؤولين من ذوي العقليات المتحجرة المصنفين ضمن الارث القديم للعامل السابق , فهدا المسؤول اصبح مند مغادرة العامل السابق يتحكم في كل شيء فهو الامر والناهي في اتجاه وضع عراقيل باساليب مخالفة لمفهوم المغرب الجديد الذي لا مجال فيه للاهانة والاستبداد والتحكم. فبالامس القريب اهان رئيس قسم بالعمالة واصفا اياه بالحمار ، وقبله وقع في اصطدام مع مندوب الانعاش الوطني لكون هدا الاخير رفض الامتثال لتعليمات خارجة عن الحكامة والشفافية في تدبير مشاريع واوراش انعاش الوطني بالاقليم، زيادة على تكرار عدم الافراج عن الاجور الشهرية لمستخدمي وعمال الانعاش الوطني في الوقت المناسب , فامتد الصراع مع المندوب الى درجة ان ذالك المسؤول الاقليمي يحتفظ بالمراسلات والملفات الواردة من الوزارة بمكتبه حتى ينتهي الاجل المحدد للجواب عن المراسلات واعداد الملفات المطلوبة واخرما حدث في هدا الاطار احتفاظ المسؤول بمراسلة تتعلق بمشاريع الانعاش الوطني بالاقليم لسنة 2013 مع ان السيد العامل اعطى تعليماته بشان الاسراع في اعداد وتوجيه تلك المشاريع الى الوزارة في اجل معقول وقد كان الهدف من ذالك وضع عراقيل لملفات الانعاش الوطني بغرض الانتقام من المندوب الذي استطاع بتعليمات من عامل الاقليم ان يساهم في عدة عمليات مهمة تعود اليوم بالنفع على ساكنة الاقليم كالنظافة والتحهيزات المحلية والتدخلات في مؤسسات اجتماعية بالاقليم في اطارشراكات مع مختلف الفاعلين لما يتحلى به مندوب الانعاش الوطني من عيرة وطنية ومن جدية في العمل باخلاص وتفان رغم الاكراهات الناتجة عن مواقف وسلوكات المسؤول الاداري بالعمالة . وعلى الرغم من كل ما تحقق في قطاع الانعاش الوطني على صعيد الاقليم في ظرف وجيز فقد تم نقل المندوب الى اقليم اخر ادى ثمن عدم قبوله لتعليمات مخالفة للحكامة الجيدة , وبهدا الانتقال فان الادارة بدورها انتقمت للمسؤول الاداري المعلوم بالعمالة ضد المندوب لفسح المجال للعقليات المتحجرة والاستبدادية والتحكمية للانتعاش وللانتقام من سكان الاقليم .