زلزال يضع مصير محطة راديو بلوس في كف عفريت: استقالات مودعة، وأخرى في الطريق

تتوالى استقالات كبار الصحفيين الوازنين بالمحطة الاذاعية الخاصة “راديو بلوس” بأكادير.
آخر الاستقالات تقدم بها الصحفي المعروف بدر الدين بلحسن، على خلفية الإحتجاج على الأوضاع الغير المهنية و الغير المشرفة التي أصبحت تعيشها هذه المحطة بسبب ما اعتبر “الاستنزاف” و “الهيمنة” التي تمارسها محطة الدار البيضاء، فضلا عن الأوضاع المادية الصعبة التي يعيش على وقعها الصحفيون العاملون في هذه المحطة، مقابل الامتيازات التي يستفيذ منه صحافيو محطة بالعاصمة الاقتصادية يقول مصدر رفض الكشف عن هويته في اتصال ب”أكادير24″.
ياتي هذا في الوقت الذي وصلتنا فيه أنباء لم نتأكد من صحتها، تفيد بأن قيدوم محطة أكادير ورئيس قسم الأخبار بها والمعد لمجموعة من البرامج، الصحفي أحمد المتوكل، قد يغادر هذه المحطة هو الآخر، خصوصا بعد عدد من الاتصالات التي أجرتها معه محطات إعلامية هامة.
هذا، و تأتي هذه الاستقالات لتطرح اكثر من علامة استفهام عن مستقبل هذه المحطة والتي سبق و ان غادرها عدد من الصحفيين المؤسسين والذين أبانوا عن مهنية كبيرة في وضع هذه المحطة على سكتها الحقيقية رغم كل الاكراهات، امثال عبد الله كويتة، السبتي، بوبكر أوملي، حسن بوعشراوي وغيرهم.
يذكر ان عددا من المستمعين الأوفياء لمحطة راديو بلوس أكادير، سبق و أن نظموا وقفة احتجاجية على خلفية ما اعتبروه التراجع الكبير لأداء هذه المحطة والتهميش الذي يلاقية صحفيوها خلال الفترة الأخيرة.