10 محامين يتطوعون للدفاع عن الوداد ضد جامعة السلة

تطوع عشرة محامين للدفاع عن الوداد ضد الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة بعدما عمدت الأخيرة إلى توقيف محمد عدنان رئيس الفريق ونائبه رمزي برادة والكاتب العام مصطفى الشادلي سنتين لكل واحد منهم إلى جانب توقيف مساعد المدرب عزيز قرواش لأربع سنوات عزمهم على الذهاب بعيدا في هذه القضية التي ينتظر أن يتم بعث وثائقها – حسب مسؤول ودادي تولى عملية التنسيق مع هيئة المحامين- إلى نقيب دولي بأعلى هيئة دفاع في القضايا الرياضية بالمحكمة الرياضية الدولية بسويسرا. وفي اتصال مع أحد المحامين المتطوعين للدفاع عن فرع كرة السلة بنادي الوداد بخصوص المعطيات التي سيتم الإستناد إليها من طرف هيأة الدفاع، أكد أن فريق المحامين يتوفر حاليا على جل المعطيات المرتبطة بهذا الملف وأنه بصدد إتمامه بشكل نهائي، مشيرا إلى وجود قرائن تدين جامعة كرة السلة والتي لا يمكن البوح بها حاليا لوسائل الإعلام إلا في الوقت المحدد.
من جهة أخرى تستعد فعاليات ودادية لتحضير حوالي 30 حافلة ستقل على متنها فعاليات ودادية من مسيرين من مختلف الفروع داخل النادي وكذا جمعيات المحبين والأنصار من أجل تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة، تليها مباشرة وقفة أمام مقر وزارة الشباب والرياضة قبل إنهاء هذه الوقفة الإحتجاجية في نفس اليوم أمام مقر الملحقة الإدارية لوزارة الداخلية بالرباط التي يشغل فيها رئيس الجامعة منصب عامل مكلف بالشؤون الإدارية.
على صعيد آخر قررت الأندية المنضوية تحت لواء عصبة الشاوية لكرة السلة مقاطعة كل الأنشطة الرياضية لجامعة كرة السلة سواء منها الرسمية أو الودية، وذلك إذا لم تستجب الجامعة لمطالب هذه الأندية والمحددة أساسا في تراجع الجامعة عن قراراتها التأديبية في حق فريق الوداد والتي وصفتها أندية الشاوية في الرسالة الموجهة إلى الجامعة بالجائرة والتعسفية والمتناقضة مع روح القانون ومع الشرعية، حيث أكدت الأندية المنضوية تحت لواء عصبة الشاوية في رسالتها الموجهة إلى الجامعة بأن آخر أجل أمام مسؤولي الجامعة للتراجع عن قرارهم هو 15 يوليوز المقبل، وإلا فإن الجامعة ستجد نفسها برسم الموسم الرياضي المقبل 2011/2012 أمام خريطة رياضية وبطولة وطنية مبتورة من أندية الشاوية في جميع الأقسام والفئات.
وأكد مصدر مسؤول من عصبة الشاوية بأنه إلى حدود الآن أعلنت خمسة عصب جهوية تضامنها مع فريق الوداد ومع عصبة الشاوية فضلا عن مجموعة من الأندية الوطنية من مختلف ربوع المملكة التي أعلنت تنديدها واستنكارها للقرارات الصادرة عن الجامعة في حق الوداد.