563 مشروع اجتماعي حصيلة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإقليم سطات

مشروع البرنامج الأفقي ومواجهة مشاكل الهشاشة إلى جانب محاربة الاقصاء الاجتماعي بالجماعات الترابية ، كانت أهم المشاريع الاجتماعية التي عرفت النور على صعيد إقليم سطات خلال العشرية الأخيرة ، والتي بلغت 563 مشروع في إطار مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية رصد إليها قسم العمل الاجتماعي للعمالة أكثر من 425 مليون درهم .
انتظارات كبيرة تعقدها الجمعيات التنموية حاملة للمشاريع الاجتماعية في إطار مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية على " لهبيل الخطيب " المسؤول الجديد للإدارة الترابية بإقليم سطات ، قصد إعطاء دفعة قوية لإخراج مجموعة مشاريع اجتماعية إلى حيز الوجود ومواجهة مجموعة مناطق بالإقليم تعرف الهشاشة الاجتماعية وتعاني الفقر وضيق الحاجة ، ، بعد أن شهد الإقليم خلال العشرية الأخير إخراج 563 مشروع في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بشراكة مع مختلف الفاعلين المحليين من هيئات المجتمع المدني وجماعات ترابية ومصالح خارجية.
أزيد من 425 مليون درهم خصصت لتمويل مجموعة مشاريع اجتماعية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية على مستوى إقليم سطات شكلت نسبة 53% من مساهمة قسم العمل الاجتماعي في مختلف المجالات ذات الصلة بالتنمية البشرية ، كانت حصة الأسد للأنشطة المدرة للدخل والتي ترمي إلى تحسين دخل الفئات الهشة عن طريق حاملي المشاريع من جمعيات وتعاونيات وشركات أشخاص ، بعد أن بلغت 132 مشروع والتي تهم قطاع الفلاحة والصناعة التقليدية والخدمات ، عرفت تلك المشاريع ما يفوق 1.000 مستفيد ومستفيدة.
محاربة الهدر المدرسي وتشجيع الفتيات على التمدرس بالعالم القروي تمكن قسم العمل الاجتماعي من تشييد وتجهيز 20 دار للطالب والطالبة بلغت الطاقة الاستيعابية 2.400 سرير ، فيما تم اقتناء 48 حافلة للنقل المدرسي لأزيد 2000 مستفيد إلى جانب مشاريع تهدف إلى تحسين جاذبية الفضاءات المدرسية وبناء سكنيات للمعلمين .
وارتباطا بتحسين جودة الخدمات وتوفير البنيات الأساسية الطبية على صعيد إقليم سطات تم بناء وتجهيز مركزين صحيين حضريين وتأهيل 12 وحدة صحية قروية ، إلى جانب بناء وتجهيز مركز لتصفية الدم ومركزين لمحاربة داء السل و6 دور للأمومة واقتناء 17 سيارة إسعاف و5 وحدات طبية متنقلة ، فيما عرفت المشاريع الموجهة للنساء في وضعية صعبة إنجاز وتجهيز 3 أندية نسوية و13 مركز متعدد الخدمات كفضاءات الاستقبال والتوجيه والتكوين قصد مساعدتهن للاندماج بشكل أفضل بالمجتمع .
وعلى نفس الدرجة من الأهمية تم دعم مشاريع أخرى تهم مجالات حيوية كمشاريع دعم الولوج للبنيات التي تهدف بالأساس تحسين ظروف عيش الساكنة الفقيرة والهشة ومشاريع التنشيط الثقافي والرياضي والتي بلغ عددها 32 مشروعا تهم ملاعب القرب ومركبات رياضية لفائدة 5.000 شاب وشابة ، وعلى صعيد دعم المشاريع الاجتماعية والتي تشمل مجالات حيوية كدعم ولوج البنيات الهادفة إلى تحسين ظروف عيش الساكنة الفقيرة والمناطق الهشة ومشاريع التنشيط الثقافي والرياضي أنجز 32 مشروع تهم ملاعب القرب ومركبات رياضية لفائدة 5000 شاب وشابة.
تحرير