تستعد هيئة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة لشمال المغرب، وكلية أصول الدين لتنظيم المؤتمر الدولي السادس للإعجاز العلمي في القرآن والسنة وذلك يومي الجمعة والسبت 29-30 أبريل 2016 بقصر المؤتمرات بمرتيل، وقد اختار المنظمون لهذه النسخة عنوان، «التشريع الإسلامي الملاذ الآمن للبشرية. المؤتمر سيعرف مشاركة 64 خبيرا مهتما بمجال الإعجاز العلمي داخل العديد من المجالات، بما فيها الجانب القانوني، والعلمي، والمالي، وذلك بمشاركة العديد من الجنسيات في تأطير هذا الموعد السنوي، حيث كشف المنظمون أن الضيوف المساهمين في تأطير جلسات المؤتمر ينتمون لكل من مصر، قطر، تركيا، اندونيسيا، السعودية، اسبانيا، والمغرب. وعن أسباب اختيار شعار هذه الدورة يقول الدكتور بورباب رئيس هيئة الإعجاز العلمي بشمال المملكة، أن العالم يعيش اليوم نوعا من الغموض فيما يخص إيجاد الحلول المناسبة للخروج من دوامة العديد من الأزمات الاقتصادية، وهو ما يدفع بالعديد من دوائر القرار العالمية إلى البحث عن حلول ترقيعية سرعان ما يكتشف عدم جدواها. ويرى الدكتور بورباب أن هناك تقاطعا يبرز توافق بعض الحلول الغربية الإقتصادية مع أحكام الشريعة ومبادئ النظام الإسلامي المالي، «ليتبين لنا بذلك وجه عظيم للإعجاز الاقتصادي والتشريعي لكتاب الله العزيز وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام الذي بدأ الغرب يتناغم معه عن قصد أو غير قصد في معالجته للأزمة الاقتصادية العالمية» يقول رئيس هيئة الإعجاز العلمي. تجدر الإشارة أن المؤتمر بتنسيق مع الكلية متعددة التخصصات بمرتيل، كلية العلوم بتطوان، كلية الآداب والعلوم الإنسانية بتطوان، كلية العلوم والتقنيات بطنجة، كلية متعددة التخصصات بالعرائش، والمجالس العلمية والمحلية بكل من تطوان والمضيق، وطنجة والعرائش وشفشاون، ووزان وجمعية العمل الاجتماعي والثقافي وجمعية عبد الله الهبطي بشفشاون.
