قضى رئيس التجمع الوطني للأحرار صلاح الدبن مزوار رفقة الوزيرمحمد بوسعيد ساعات عصيبة في منطقة مسمرير المتاخمة لواد درعةبعد أن حالت الفيضانات الناتجة عن الأمطار العاصفية التي شهدتهاالمنطقة يومه الخميس، دون مواصلة الحملة الانتخابية التي دشنها من قبائل إمغران ومسمرير. واضطر صلاح الدين مزوار إلى توقيف برنامج الحملة الانتخابية فييومها الأول، بعد أن وقفت الطبيعة حاجزا منيعا ضد ذلك. مرشح حزبالحمامة ووكيل لائحته في اقليم تنفير عدي خزي، اعتبر الواقعة هديةمن السماء ليعيش المسؤولون الحكوميون ورجال الإعلام الذينرافقوهم بعضا من محن ساكنة اقليم تنغير الذين يضطرون في كلفصول الشتاء إلى قضاء فترة كمون داخل بيوتهم والانعزال كلية عنالعالم الخارجي بفعل انقطاع وسائل الاتصال من جهة وغرق المسلكالطرقي المتهالك والوحيد الذي يربط عدد من المداشر بقلعة مكونةوورززات. صلاح الدين مزوار الذي كان مرفوقا بوكيلة لائحة النساء نوال المتوكلوعضو المكتب السياسي محمد بن الطالب إضافة لوكيل لائحة شبابحزب الحمامة مصطفى بيتاس، وعدد من المستشارين البرلمانيينوالجماعيين المنتمين للحزب وعد بفك العزلة عن هذه المناطق، معتبراأن الحديث كل مرة عن مطالب تتعلق بفك العزلة وتوفير الصحةوالتعليمً "أمورا لا تليق بمغرب اليوم". على حد قوله. ووجه عدد من المستشارين الجماعيين والبرلمانيين من التجمعالوطني للأحرار اتهامات لرئيس جهة درعة، تافيلالت الحبيب الشوباني، بالوقوف ضد مشروع إصلاح المسلك الطرقي بين سمريروتليوت، وتاغيا وقلعة مكونة. وعاين أحداث أنفو فياضانات واد "تدريت" الذي قطع حركةالمواصلات لأكثر من أربع ساعات أمام عموم الساكنة وأمام موكب قادةالتجمع الوطني للأحرار ومن بينهم رئيس الحزب صلاح الدين. بعض السكان الذين التقتهم الجريدة في عين المكان اعتبروا أن الحظحالفهم هذه المرة بتواجد وفد رفيع المستوى ساعة وقوع الفيضاناتوهو ما أدى لتدخل سريع نوعا ما لمصالح وزارة التجهيز بالإقليملتباشر فك العزلة عن المنطقة، وتوسيع مؤقت لمجرى الواد، بدل بقاءالامور على حالها أسبوعا أو أسبوعين كما يقع عادة، وفق نفس التصريحات.