فكاهيون مغاربيون يرسمون الابتسامة على وجوه جمهور أكادير وزوارها

أمتع كل من الفكاهي المغربي الساخر عبد الرحمان أوعابد، المعروف فنيا باسم "إيكو"، إلى جانب الفكاهي الجزائري الشهير عبد القادر السيكتور، والفنان التونسي المتألق لطفي عبدلي، الجمهور لساعات متتالية من مساء أمس الأربعاء (23 غشت) ضمن سهرات مهرجان أكادير الدولي للفكاهة "من أجل الضحك فقط"..
وبعد السهرة الأولى التي حملت اسم "الجيران"، من المقرر أن تتواصل اليوم الخميس (24 غشت) السهرات المبرمجة في إطار الدورة الأولى لمهرجان أكادير الدولي للفكاهة "من أجل الضحك فقط"، بتنظيم عرض ثان يحمل اسم "الضيوف".
ويشارك في هذه السهرة الثانية مجموعة من الفكاهيين من جنسيات مختلفة يستعملون اللغة الفرنسية في إمتاع الجمهور بالضحك الهادف، وهم أمين راضي، و"نونوغس"، وسامية أوروزيمان، ووالي ديا، وأنس دومازاريت، و"والاس"، والثنائي "يونس وبامبي"، و"دجال" و"بودير".
أما السهرة الثالثة، التي تحمل اسم "العائلة"، المبرمجة لمساء غد الجمعة، فستستضيف نخبة من ألمع الفكاهيين الناطقين بالعربية المعروفين لدى الجمهور المغربي وهم "باسو"، ورشيد رفيق، وأسامة رمزي، و "طاليس"، وهيثم مفتاح، وسيف الدين ستيف، وزهير الزاير، والمهدي شهاب، ويسار، إلى جانب الثنائي "ليزانكاليفيابل".
وستختتم الدورة الأولى لمهرجان أكادير الدولي للفكاهة "من أجل الضحك فقط" بتنظيم سهرة خاصة بالفكاهيين الناطقين باللغة الأمازيغية تحمل اسم " أيت تكمي" (أهل الدار)، ويشارك فيها لحسن شاوشاو، ومصطفى الصغير، ورشيد أسلال، وعبد الله تامنت، وعبد الله بوكرن، وأنس ماشاتي، وعبد الرحيم أكزوم.
كما ستشارك في تنشيط السهرة الأخيرة للمهرجان المجموعة الغنائية الأمازيغية الذائعة الصيت "رباب فيزيون".