بعدما أكد عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للاحرار ، على ان مصالح المواطنين ، يجيب ان تكون فوق كل اعتبار ، منبها الى ضرورة إعطاء الأولوية للمواطيين ، وتغليب المصلحة العامة، وذلك خلال مداخلته ، في المؤتمر الجهوي لحزب "الحمامة" بجهة كلميم وادنون ،حيث اقسم على ان من يعرقل الاستثمارات والمشاريع ، بالجهة ، سيحاسب ولا مفر من ذلك "تاو احد ماخاصوا يلعب بالعافية": يقول أخنوش ، مشددا على عدم التسامح مع اي مسؤول ، عرقل المشاريع التنموية ، وحرمان المواطنين من حقهم في الخدمات الأساسية. قبل ان يختم كلمته ، بكون الحل يكمن في التعاون ، والعمل يدا في يد ، من اجل إنجاح المشاريع التنموية ، التي ستعود بالنفع المباشر على المواطنين والمواطنات. وفي سياق متصل وفي اول رد له ، على ماجاء في مداخلة رئيس حزب التجمع الوطني للاحرار،( عن المحاسبة )، طالب متزعم المعارضة بالمجلس الجهوي لجهة كلميم وادنون، الاتحادي عبدالوهاب بلفقيه بضرورة إيفاد لجان تحقيق عاجلة لمعرفة ، من يبخس ويستغل المشاريع الملكية ،لأاهداف وأغراض غير برئية ، وعدم الجدية في تنفيدها ، وتحويل مسار الاتفاقيات الموقعة بين يدي جلالة الملك ، بل تحويل الاعتمادات ً المخصصة لهذه المشاريع ، لأشياء اخرى . وطالب بلفقيه الجهات المسؤولة بالدولة ، بتحمل مسؤوليتها في معرفة من يحرض المواطنين ضد مؤسسات الدولة، ويخلق الفتنة بالمجتمع الوادنوي ، ودعا الى معاقبة كل من تبث انه يعرقل عمل الجهة ،عضوا اورئيسا ،والمتسبب في وصولها للحالة ، التي أصبحت عليها .