أظهر مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي لقطات للحظات الأولى للتسونامي الذي أعقب زلزالاً مدمراً ضرب إندونيسيا، وأسفر عن مقتل المئات، ما دفع الحكومة الإندونيسية لطلب مساعدة دولية.ويبدو في الفيديو لحظات الرعب التي عاشها سكان الجزيرة التي ضربها التسونامي، حيث يسمع صرخات النجدة والبكاء عندما بدأت المياه تغمر اليابسة وتجرف السيارات. على المستوى السياسي، قال توم ليمبونغ، المسؤول الحكومي في تغريدة على تويتر، إن الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو «سمح لنا بقبول مساعدة دولية عاجلة لمواجهة الكارثة». ودعا الراغبين في تقديم المساعدة إلى الاتصال به مباشرة عبر حسابه أو بالبريد الإلكتروني. ويخشى المسؤولون ارتفاع حصيلة الضحايا بشكل كبير في الأيام المقبلة ويستعدّون للأسوأ. من جهة أخرى، قام متطوعون إندونيسيون في بوبويا على التلال المطلة على مدينة بالو الساحلية المدمرة، بحفر قبور لأكثر من ألف شخص. وقد تلقوا تعليمات بالاستعداد لدفن 1300 شخص. Dramatic video shows a man trying to warn people as a tsunami approaches the Indonesian city of Palu; at least 420 people killed pic.twitter.com/3JYOVrWC7A — BNO News (@BNONews) September 29, 2018 وتبذل السلطات الإندونيسية جهوداً شاقة لمنع انتشار أي مرض بسبب تحلل الجثث وأعلنت حالة طوارئ لأكثر من 14 يوماً. وفي جاكرتا، أعلنت السلطات الإندونيسية، الإثنين، أن نحو 1200 سجين فروا من ثلاثة سجون في إندونيسيا، مستغلين فرصة الزلزال الذي ضرب جزيرة سيليبيس. وأوضح مسؤول في وزارة العدل سري بوغوه أوتامي أن هؤلاء السجناء وجدوا وسيلة للفرار من السجون التي تضم عدداً من المعتقلين يفوق طاقتها في بالو ودونغالا. وقال لوكالة الأنباء الفرنسية: «إنني واثق من أنهم هربوا؛ لأنهم كانوا يخشون أن يتضرروا بالزلزال. إنها بالتأكيد مسألة حياة أو موت بالنسبة للسجناء».