المركز الوطني لتحاقن الدم يدعو المغاربة إلى التبرع بانتظام

رغم تزايد عدد المتبرعين بالدم في المغرب بمعدل 7 في المائة كل سنة، إلا ان الحاجة للدم تبقى ملحة، بسبب النقص الذي يعرفه احتياطي مخزون هذه المادة، و هو ما دفع المركز الوطني لتحاقن الدم إلى دعوة المتبرعين إلى إعادة التبرع بانتظام وأكثر من مرة في السنة الواحدة.
وأوضح المركز في بلاغه الصادر اليوم الإثنين 17 فبراير، أن النقص الذي يحدث بين الفينة والأخرى في اختياطي مخزون الدم في بعض مراكز تحاقن الدم يعتبر حالة طارئة تحدث في فترات محددة، كالصيف وأيام الأعياد والعطل، وأضاف أن مخزون الدم يرتبط كذلك بنوع المنتوج الدموي، حيث توجد أنواع لا يمكن تخزينها لمدة طويلة كمستخلص كريات الدم الحمراء، التي يمكن تخزينها لمدة 42 يوما، ومستخلص الصفيحات الدموية التي يتم تخزينها لمدة خمسة أيام فقط.
وشدد المركز على أن كميات الدم الموجودة في المخازن داخل المراكز الجهوية لتحاقن الدم وبنوك الدم تخضع لمراقبة يومية من طرف المركز الوطني لتحاقن ومبحث الدم، مما يتيح له متابعة المراكز التي تعاني من نقص في مخزونها ومساعدتها على تجاوز الوضع، إما من خلال العمل على تزويدها بأكياس من الدم من مركز آخر، أو القيام بحملة تحسيسية من أجل استقطاب المتبرعين بالدم.
يذكر أن عدد المتبرعين بالدم بلغ 334 ألفا و510 خلال سنة 2019، مقابل 321 ألفا و336 سنة 2018، أي مايقارب زيادة بنسبة 4 في المائة.