شهدت منطقة النزالة الرداية بمكناس الاربعاء 04 مارس الجاري حيث يتواجد مطرح النفايات، تشييد وحدة لمعالجة عصارة النفايات " الليكسيفيا"، وحضر هذا الحدث الكاتب العام لعمالة مكناس ورئيس مجلس جماعة مكناس ومسؤولين عن شركة" SUEZ" الفرنسية الفائزة بالصفقة، وعدة مهتمين ومسؤولين في المجال من افريقيا والشرق. المسؤولون عن الشركة ومهندس جماعة مكناس قالوا أنه سيتم معالجة لليكسيفيا، و استخراج مياه صالحة للسقي، وغازات لانتاج الطاقةط منوهين بهذا المشروع باعتباره الأول على الصعيد الوطني، هذا قبل الشروع في زرع 100 شجرة زيتون بمحيط المركز. وفي نفس السياق يتساءل متتبعون ومهتمون ومعهم الرأي العام المكناسي، عن مكان مطرح النفايات النزالة الرداية الذي يجاور أكبر حي صفيحي بمكناس " النزالة" والذي يضم الالاف من المواطنين، ليحيلهم على السؤال التالي: هل مطرح نفايات مكناس عصري؟ وإذا كان الأمر كذلك يتوجب طرح أسئلة فرعية وتقنية أخرى، من قبيل: كيف تم اختيار "النزالة" كموقع لطرح نفايات مكناس؟ ثم ، هل مطرح مكناس، مطرح عصري، واذا كان الامر كذلك فما هي الطبقات المكونة للمطرح السفلية والعلوية "DESIN" ؟ و ما هي العوازل المستعملة في أحواض الليكسيفيا ؟ وهل تم تحليل مكونات الليكسيفيا الكميائية؟ ثم هل هناك تسربات إما عبر التربة او عبر الهواء على شكل غازات " الامونيا مثلا..." ما هي مكونات الوحل المرسب بقعر أحواض الليكسيفيا؟ واين سيتم طمره؟ أم سيتم اعتباره ضمن النفايات؟ وما هي الطبقات التي يتكون منها المطرح؟ وأخيرا هل سيمكن القضاء على الروائح الكريهة التي تجتاح مكناس والمنبعثة من أحواض الليكسيفيا؟. وبالنسبة لاستغلال المياه بعد المعالجة في السقي، تطرح أسئلة حول مدى نجاح المهندسين في إزالة الجزيئات الطبية أو ما يسمى ب "pharmaceutical compounds"، والتي تدخل ضمن الجزيئات الطبية المسرطنة. وهل يستطيعون إزالة ما يسمى ب"persistent compounds"؟.
