نبيل عيوش يدعو إلى النهوض بالتكوين السينمائي لتجاوز العجز على مستوى الموارد البشرية

دعا المخرج السينمائي المغربي نبيل عيوش, اليوم الثلاثاء بالرباط, كافة الفاعلين المعنيين بالمجال السينمائي إلى المزيد من العمل من أجل النهوض بالتكوين في مجال مهن السينما, وذلك بهدف تجاوز العجز الحاصل على مستوى الموارد البشرية.
واعتبر ا عيوش, في مداخلة له خلال لقاء حول "السينما والتنوع الثقافي" بفيلا الفنون, أن تأهيل الصناعة السينمائية يمر أولا عبر دعم مختلف المؤسسات العاملة في مجال السينما الموجودة أصلا وإنشاء مؤسسات أخرى من شأنها المساهمة في مواجهة عدد من الإكراهات التي تعيق النهوض بالفن السابع, والمتعلقة أساسا ب"العجز على مستوى الموارد البشرية المؤهلة".
وبخصوص قضية "السينما والتنوع الثقافي", قال مخرج أفلام "كل ما تريده لولا" و"علي زاوا" و"مكتوب", إن الفن السينمائي يعد فضاء للتواصل وتبادل الأفكار والثقافات.
وأشار, خلال هذا اللقاء الذي نظمته مؤسسة (أونا), إلى أن الإنتاجات السينمائية تضطلع بدور اجتماعي هام, معربا عن الأسف لإغلاق القاعات السينمائية في العديد من مدن المملكة.
من جهتهم, توقف باقي المتدخلين عند مسار هذا السينمائي المغربي المزداد سنة 1969 بباريس. وبعد تلقيه دروسا في المسرح والإخراج, بدأ نبيل عيوش مساره كمساعد للمخرج وأخرج ابتداء من سنة 1992 وصلات إشهارية.
وفي سنة 1997, وبعدما قام بتصوير ثلاثة أشرطة قصيرة, أخرج نبيل عيوش أول شريط طويل له تحت عنوان "مكتوب" الذي تم اختياره سنة 1998 لتمثيل المغرب في جوائز الأوسكار.