يشارك المغرب، بصفته عضوا ملاحظا ، في الجلسة الثامنة للجنة الحكومية لحماية وتعزيز تنوع أشكال التعبير الثقافي لاتفاقية عام 2005، ممثلا بالسفيرة المندوبة الدائمة للمغرب لدى اليونسكو زهور العلوي، والكاتب العام لوزارة الثقافة السيد محمد لطفي المريني. وأبرز السيد المريني، خلال هذا الاجتماع، الذي ينعقد بمقر اليونسكو من 9 إلى 11 دجنبر، التزام المغرب بالمساهمة في الصندوق الدولي للتنوع الثقافي بÜ 50 ألف دولار مقسمة على أربع سنوات. وسلط السيد المريني، بحضور المديرة العامة لليونسكو، السيدة إيرينا بوكوفا، الضوء على المكانة التي يحتلها التثمين والحفاظ على الثقافة في الدستور المغربي، والمبادرات التي تقوم بها وزارة الثقافة من أجل التثمين والمحافظة على الأشكال التقليدية للتعبير الثقافي، وتشجيع دعم مختلف أشكال التعبير الثقافي في تمويل الصناعات الإبداعية. وفي إطار تخليد الذكرى السبعينية لتأسيس اليونسكو، أطلع السيد المريني اللجنة على قرب إحداث المجلس الوطني للغات والثقافة المغربية واللجنة الوطنية للتنوع الثقافي. وأعلن الكاتب العام لوزارة الثقافة عن تنظيم لقاء دولي، خلال ربيع سنة 2015 بالمغرب، حول التنوع الثقافي والحقوق الثقافية ومعرض للصور الفوتوغرافية حول تيمة التنوع الثقافي. وصادقت اللجنة الحكومية، خلال هذا الاجتماع، على تمويل مشروع "وضع سياسة فعالة لتعزيز الصناعات الثقافية في المغرب" تقدمت به الجمعية المغربية "جذور" بقيمة 98 ألف و 400 دولار، واصفا إياه ب"المشروع النموذجي". وصادق المغرب في يونيو 2013 على اتفاقية 2005، والتي تهدف إلى حماية وتعزيز تنوع أشكال التعبير الثقافي باعتباره عنصرا أساسيا يتعين دمجه في سياسات التنمية البشرية الوطنية والدولية.