تصعيد طلابي بجامعة عبد المالك السعدي بتطوان احتجاجا على تعنت الادارة

تخوض الجماهير الطلابية بجامعة عبد المالك السعدي بتطوان، محطات نضالية خلال الموسم الدراسي الحالي من أجل تحقيق مطالبها العادلة و المشروعة، و قد سبق لطلبة الماستر في الشعب التالية: الاسبانية العربية والجغرافيا ان احتجوا على الوضع المتردي بالجامعة المتمثل في: غياب الأساتذة وندرة المراجع الدراسية.
وفي خطوة تصعيدية في إطار الاتجاد الوطني لطلبة المغرب تمت الدعوة إلى مقاطعة الدراسة ابتداء من الأربعاء الماضي 14دجنبر الجاري.
و يضم الملف المطلبي النقط التالية:
- تعميم المنحة و الزيادة فيها مع تأجيل الامتحانات لمدة اسبوعين ابتداء من الرابع من يناير
- توسيع مكتب الاستنساخ و توفير النقل .
- فتح مقصف بأثمنة رمزية و مناسبة.
- إعادة النظر في توقيت المكتبة ومحتواها و الاسراع ببرنامج انجاز لطلبة الماستر.
- فتح الحي الجامعي في وجه كل الطالبات و الطلبة و توفيرقاعة الاعلاميات.
- تجهيزالمختبرلطلبة شعبة الجغرافيا مع القيام بخرجات استكشافية و دراسية.
- محا ربة المتاجرة في الكتب و المطابع من طرف بعض الاساتدة و فرضها على الطلبة.
- مراقبة غياب بعض الاساتذة المتكرر و انهاء كافة الدروس وفق جدولها الزمني المحدد.
رغم بساطة المطالب العادلة و المشروعة قوبلت من طرف الادارة بالتماطل و التسويف و ما دعواتها للحوار سوى محاولة يائسة لامتصاص الغضب الطلابي.
يذكر أنه تم تنفيد مجموعة من الأشكال النضالية من مسيرات و اعتصامات.
وفي تصريح للجنة الاعلامية الطلابية أكدت أن الادارة نهجت سيا سة صم الاذان و ذر الرماد على العيون في حوار 20 من الشهر الجاري امام هذا التعنت قررت الجماهير الطلابية المبيت الجماعي امام عمادة الكلية في خطة تصعيدية لتحقيق المطالب العادلة
و في اتصالنا بلجنة الاعلام الطلابية اضافت ان سياسة الدولة في التعليم اجهزت على مكتسبات التعليم مما اجج الوضع في العديد من المواقع الجامعية وطنيا
و قد ورد في جريدة المساء لعدد اليوم انه تم استعمال الرصاص المطاطي في مواجهات صباح يوم امس بالقرب من حي صفيحي بجوار المركب الجامعي ظهر المهراز بفاس.
عبد الصمد الدراوي - جامعة عبد المالك السعدي- بتطوان