في إطار خدماتها الإجتماعية المقدمة لرجال ونساء التعليم، توفر مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الإجتماعية للتربية والتكوين لمنخرطيها مخيمين للإصطياف، الأول بشاطئ الحوزية قريبا من أزمور، والثاني بالسعيدية. أخبارنا المغربية حاولت تقريب قرائها من العملية، ومن ظروف التخييم لهذه السنة خصوصا بمخيم "ميموزا" بالحوزية، من خلال تواصلها مع المسؤولين عن مؤسسة محمد السادس من جهة ومع عدد من المستفيدين والمستفيدات. هشام معروف رئيس مصلحة الثقافة والترفيه بالمقر المركزي للمؤسسة أوضح لأخبارنا المغربية في اتصال هاتفي أن "مخيم ميموزا يستوعب 120 أسرة في كل مرحلة، بما مجموعه اربعة مراحل برسم موسم التخييم 2015، وهو يتوفر على العديد من المرافق الترفيهية والتنشيطية (مسبح ملعب فضاء للعب للأطفال فضاء للتمارين الرياضية فضاء أخضر...) وايضا العديد من الخدمات (طبيب مداوم تعاقد مع شركات للنظافة والحراسة موقف للسيارات مقهى ومطعم متجر رشاشات...)، وهي خدمات ومرافق بمعايير دولية يقول معروف. ليضيف أن الظروف التي تمر فيها المرحلة الأولى من عملية التخييم 2015 جد جيدة، وبخصوص المشاريع المستقبلية في هذا الصنف من الخدمات، أوضح مُتحدثُنا أن المؤسسة بصدد إنجاز دراسات لمراكز للتخييم والإصطياف بالعديد من المدن كأكادير، إفران ومدن أخرى، إلا مشروع فندق بمراكش يبقى الأقرب للإنجاز، علما أنه عبارة عن فندق مصنف من أربعة نجوم. مصطفى من مراكش، والذي يستفيد من مرحلة التخييم الحالية بمخيم "ميموزا" عبر لأخبارنا المغربية عن ملاحظاته على العملية، وطالب بفتح حوار مفتوح ومتواصل بين المسؤولين الاساسيين وممثلي المرتفقين قصد البحث عن الطرق الناجعة لتجويد العرض مع اعادة النظر في بعض القوانين المنظمة للمؤسسة والتي تعيق الاشراك الفعلي للمرتفق كجزء لا يتجزأ منها، وأيضا بتفعيل آليات التواصل وسياسة التقييم والتقويم، وتنويع العرض الخدماتي داخل المخيم سواء بتوفير نمط الخيام او اقامات (بانغالوا)، كما دعا مصطفى لتوفير عروض اكثر احترافية في التنشيط و الترفيه، مع التمييز بين الفئات المستهدفة حسب الفئات العمرية او في مجال التربية والتاطير كقاعة متعددة الاختصاصات، مع استحضار الثفافة البيئية والثقافية الهوياتية حتى لايتم تكريس الاقصاء لفئة دون اخرى، والاهتمام بالوقاية والسلامة الصحية عبر التواجد الفعلي لاطر الصحة بشكل مداوم ومستمر... فاطمة من الدارالبيضاء والتي سجلت بدورها بعض ما يجب تدركه مستقبلا من قبيل توفير خدمة الويفي بالمخيم، وأيضا إضافة مسبح ثان خاص بالنساء مع ضرورة التدقيق مستقبلا في الخدمات التي تنجزها الشركات المتعاقدة مع المؤسسة وخصوصا نظافة المرافق الصحية إلا أن فاطمة عموما لم تخف إستمتاعها واسرتها باقامتها في المخيم... شهادات اخرى استقتها اخبارنا من نزلاء آخرين، مسجلة بدورها ملاحظات ومؤخذات لا تخرج في مجملها عن إفادات مصطفى وفاطمة إلا أن خيطها الرابط كان دائما تثمين الخدمة والمطالبة بتجويدها وتعميمها مستقبلا..