واجه الملك الراحل الحسن الثاني طيلة فترة حكمه للمغرب للتهديد بالاغتيال من طرف العديد من الجماعات الإسلامية، وفق ماكشفت عنه صحيفة الأيام في عددها الأسبوعي. و أشارت الأسبوعية إلى أن مصطفى المرجاوي، قائد الذراع العسكري للشبيبة الإسلامية، وعبد القادر السفيري، أحد أعضاء فصيلة الجهاد، الذي عثر بمنزله على خطة تصفية بعض رجال الدولة والإطاحة عسكريا بالنظام، وعبد العزيز النعماني الذي كان على رأس حركة المجاهدين، التي عارضت الحسن الثاني وواجهته، ثم الحركة الثورية الإسلامية المغربية، التي قادها خالد الشرقاوي الرباطي، والتي تأثرت بإيران وعارضت الملك الحسن الثاني. كما تطرقت المجلة لاسم بخثي، خطاط فصيلة الجهاد، الذي كتب أخطر اللافتات التي هاجمت الملك الحسن الثاني، تقول الأسبوعية. في السياق ذاته، شرح المحامي عبد الله لعماري، معتقل سابق في مجموعة 71، ل"الأيام" الظروف الدولية والعربية والوطنية التي أدت إلى تكون فكر إسلامي رافض ومعارض لمملكة الحسن الثاني، خاصة بعد الأحداث التي عرفتها البلاد في 20 يونيو 1981 وسقوط العديد من القتلى ومجهولي المصير، ما أدى إلى تشكيل حركات إسلامية بمفهوم ثوري، أدت بدورها إلى اعتقالات ومحاكمات وعشرات السنين في السجون.