حقيقة وفاة المستشار الجماعي ياسين مفتاح بمدينة تطوان

في تدوينة لها قامت بنشرها على صفحتها بالفايسبوك، كتبت ابنة المستشار الجماعي ياسين مفتاح الذي فارق الحياة متأثرا بصعقة كهربائية : "ذهبت وحيدا و مت وحيدا، لم تكن في مهمة جماعية بل ذهبت لمساعدة صديق، تأكدوا من صحة المعلومات، أو بالأحرى لا تنشروا الأكاذيب الفارغة للتشهير بالحزب".
ابنة المرحوم وجهت كلامها من خلال تدوينتها، لرئيس حضرية تطوان محمد ادعمار المنتمي لحزب العدالة والتنمية، الذي ادعى في تدوينة سابقة له قبل أن يحذفها، أن المرحوم كان رفقة لجنة لليقظة تم إنشاؤها من أجل مساعدة الساكنة على إثر الفيضانات التي تعرضت لها المدينة.
هذه الخطوة لقت استنكارا من طرف ساكنة المدينة، التي اعتبرتها محاولة للركوب على الفاجعة و استغلالها من أجل مصالح سياسوية ضيقة، في الوقت الذي كان يجب على الحزب المطالبة بفتح تحقيق في هذه الوفاة، التي وقعت بسبب إهمال الأسلاك الكهربائية وتركها مكشوفة الشيء الذي يعرض حياة الساكنة للخطر.
و عن سبب عدم اقدام حزب العدالة و التنمية على طلب فتح تحقيق، أكدت لنا بعض المصادر من داخل بلدية تطوان، أنه في حالة ما إذا تم فتح تحقيق فإن المسؤولية ستقع على عاتق المجلس المسير لأنه هو المسؤول عن صيانة الأعمدة و بالتالي فإن الحزب يتهرب من ذلك لأنه بكل بساطة يترأس تسير مجلس المدينة.