المغرب الفاسي هو الفريق الوحيد من بين أندية الابطولة الاحترافية الذي لن يتوصل في الأسبوع الحالي بالشطر الثالث من منحة النقل التلفزي. السبب في ذلك يكمن في كون الفريق الفاسي مدين للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بمبلغ 450 مليون سنتيم، لذلك فإنها ستقتطع مائة مليون التي ستحصل عليها الأندية في إطار الشطر الأخير من المبلغ المستحق عليه.الماص وبعد الأزمة المالية التي مر منها عندما كان يشارك في كأس الكاف لم يجد بدا من اللجوء إلى الجامعة للحصول على قرض أساس استخلاصه من عائداته لدى الهيئة المشرفة على الكرة المغربية.وتعتزم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، صرف هذا الاسبوع ، الشطر الثالث من المنح للفرق الوطنية، والمقدرة ب 100 مليون سنتيم. مصدر مسؤول كشف أنه ووعيا من الجامعة بحاجة الفرق الوطنية إلى سيولة مالية لإنهاء الموسم الكروي قررت التعجيل بصرف المنحة المتبقية لها والتي اعتادت صرفها مع نهاية الموسم الرياضي من أجل التخفيف من الأعباء المادية للفرق. وأكد المصدر نفسه أن الجامعة ستخصم من هذا الشطر ما تبقى من نزاعات اللاعبين و المدربين المالية، والتي قضت الجامعة بصحتها.وهو الاكراه الذي قد يعطل نسبيا تأخير صرف الشطر الثالث من عائدات الاشهار والتسويق، لكثرةملفات النزاعات بين اللاعبين وفرقهم.ومثل المصدر على ذلك، بملف فريق شباب المسيرة الذي له نزاعات مع 4 لاعبين، هذه الملفات دفعت الجامعة إلى اقتطاع مستحقات اللاعبين سالفي الذكر من الشطر الثاني من منحة النقل التلفزي وهو ما أجج غضب مسؤوليه، الأمر دفع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم علي الفاسي الفهري إلى وعدهم بمراجعة ذلك، وصرفها مع الشطر الثالث من المنحة. الوعد قدمه الفاسي الفهري لمسؤولي الفريق بحر الاسبوع الماضي بعد الاصطدام القوي بينهم وبين الجامعة ، ومع رئيس لجنة البرمجة، هدد على إثره الفريق الصحراوي بمقاطعة البطولة الوطنية. ويذكر أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تقسم منح الفرق إلى ثلاثة أشطر، تقدم الاول مع بداية الموسم الكرويي والثاني مع نهاية مرحلة الذهاب والثالث مع نهاية البطولة الوطنية.
