بعد هدنة دامت لبضعة أشهر، عادت موجة الاحتجاجات من جديد لتحط رحالها بالمستشفيات العمومية المغربية والتي من المنتظر أن تعرف شللا شبه تام في 25 من الشهر الجاري بسبب الإضراب الذي أعلن عنه أطباء القطاع العام. الأطر الصحية قررت الخروج للاحتجاج على وزارة الصحة التي بحسبها تترك العاملين يواجهون غضب المواطنين بسبب ضعف المعدات وهشاشة البنية التحتية وصعوبة ظروف العمل. النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام دعت جميع منتسبيها إلى خوض إضراب وطني في كافة المراكز الاستشفائية الجامعية في البلاد، مع تنظيم وقفة احتجاجية في نفس اليوم أمام مقر وزارة الصحة، بالإضافة إلى حمل الشارة السوداء والامتناع عن استعمال الخواتم الطبية بمختلف المؤسسات الصحية، ومقاطعة مراكز التشخيص طيلة الأسبوع الممتد من 23 إلى 27 ماي.