أكد سفير إسبانيا بالمغرب، إنريكي أوجيدا فيلا، أن إطلاق برنامج "تحفيز نسوة" يمثل محطة جديدة في مسار التعاون الثنائي بين المغرب وإسبانيا، مشيرًا إلى أن تمكين النساء اقتصادياً ودعم وصولهن إلى التمويل والعمل عبر التعاونيات والمقاولات الاجتماعية يشكل جزءاً محورياً من الشراكة بين البلدين. وأوضح السفير الإسباني، في كلمة له خلال حفل إطلاق البرنامج، أن بلاده تولي اهتماماً خاصاً لمشاريع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني التي تستهدف النساء في المناطق القروية، باعتبارها مدخلاً لتعزيز العدالة الاجتماعية وتحقيق تنمية شاملة ومستدامة. ويُعد برنامج "تحفيز نسوة" ثمرة تعاون مغربي-إسباني يهدف إلى تعزيز ريادة النساء في الاقتصاد الاجتماعي، وتوسيع مشاركتهن في النشاط الاقتصادي، خصوصاً في العالم القروي والمناطق شبه الحضرية، من خلال الدعم المالي والمواكبة التقنية والتكوين المستمر.