* وجه الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان رسالة مفتوحة عاجلة إلى وزير الخارجية ناصر بوريطة، يطالب فيها بالتدخل وتحمل المسؤولية في الإفراج عن النشطاء المغاربة المعتقلين لدى إسرائيل على خلفية المشاركة في أسطول الصمود العالمي، والخروج من دائرة الصمت "المُذلّ". وجاء في رسالة الائتلاف الذي يضم 20 هيئة "الأيام تمر، وأنتم مصرون على السكوت أمام الجريمة الجديدة للعدو الصهيوني، وأنتم غير عابئين بمصير المناضلين المغاربة الذين اختطفتهم قوات الاحتلال الصهيوني، ولا بتخوف أسرهم وأصدقائهم على حياتهم وحرياتهم، ولا يعرف الرأي العام ما هي وسائل الضغط والاحتجاج والغضب، الذي عبرتم عليه أمام العالم، لمعرفة مصيرهم وفك الحصار عنهم".
وانتقدت الرسالة بشدة تجاهل الوزارة حق الرأي العام في المعلومة، وواجبها في إخباره في أول لحظة تم العلم فيها بخبر اختطاف المغاربة المشاركين في أسطول الصمود العالمي. وأضاف الائتلاف "أنتم نظريا من يعنيكم الأمر، تؤكدون لا مسؤولية تامة، وتخاذلا سياسيا قد يوصف بأنه إمساك عن تقديم مساعدات لأشخاص في وضعية خطيرة، وهو فعل يعد جريمة معاقب عليها في القانون الوطني". وزادت الرسالة "إنه من العار عليكم في الوزارة والحكومة أن تقبلوا الذل والإهانة من الكيان الصهيوني الذي فرض عليكم خوفا، لدرجة أنكم امتنعتم عن القيام بأبسط تحرك، وهو الاحتجاج على الأقل لدى الأممالمتحدة أو الصليب الأحمر الدولي كما فعلت عدد من الدول وانتم تعلمون من هي". ونبهت الرسالة إلى أن كلا من عزيز غالي وعبد العظيم بن ضراوي وعبد الرحمان أعماجو مضربون عن الطعام بسبب ما يتعرضون له من ضروب سوء المعاملة. وهاطبت وزارة الخارجية "اعلموا أيها الديبلوماسيون المرتعشة سواعدهم وألسنتهم أمام العدو الصهيوني، بأن المغاربة مستعدون للدفاع عن أنفسهم، وباستعمال كل الوسائل النضالية والقانونية، لفك قرصنة المغاربة المخطوفين من قبل الصهاينة، والذين أكدوا مقاومة الاحتلال والتطبيع وحصار غزة بكل شجاعة".