ضحية تشرميل الملقبين ب"السلايتي" و"السفينة" يصرح ل"أخبارنا" :" تكرفسو عليا وضربوني بسيف وكانو غا يقتلوني وها فاش تسببو ليا"

كما سبق ل"أخبارنا" أن نشرت أمس خبر القاء الدرك الملكي لفرياطة ببني ملال ، على مجرمين خطيرين كانا يسرقان بالمدار السياحي بطريق جبل تصميت ، تحت التهديد بالسلاح الابيض والضرب والجرح واعتراض سبيل المواطنين .
وفي تصريح مؤثر لأحد ضحاياهما فضل عدم الكشف عن هويته ، قال ل"أخبارنا" أنه كان يمتطي دراجته من نوع سكوتر حوالي الساعة السادسة مساء يوم 8 اكتوبر بطريق جبل تصميت ببني ملال ، فاعترضا سبيله المشتبه فيهما ، واستل أحدهما سيفا ووجه له ضربة الى رأسه تسببت له في 16 غرز طبية ، وضربة ثانية بالجانب الأيمن تسببت هي الأخرى له في رتقه ب 4 غرز طبية -الصور-، وسلباه هاتفه النقال ومبلغ 500 درهم وخودته ، ثم لاذا بالفرار بعدما فشلا في سرقة الدراجة النارية .
الضحية يقول وهو في حالة صدمة ل"أخبارنا" :" كانو بغاو يقتلوني ، راهم خلاو فيا مرض الراس ومرة مرة تاتشدني الدوخة وتانطيح ، شديت شهادة فيها 30 يوم وغادي نزيد 28 يوم لي قالي طبيب ، علاش يدمرو ليا حياتي "
وأردف الضحية ل"أخبارنا" قائلا :" كان عندي طموح ومستقبل من بعد ما شديت اجازة في السمعي البصري ، دبا حياتي تحولات رأسا على عقب ، وليت عايش الرعب والخوف ، وكل واحد تايجري تانقول راه جاي ليا ، وكلت عليهم الله انا غا درويش وخرجو لي على حياتي ".
واختتم الضحية حديثه ل"أخبارنا" :" ماغانسمحش ليهم وبغيت ليهم أقصى العقوبات باش يكونو عبرة ، وانا تالوم كل واحد تايدافع على هاد المجرمين ، بالعكس كيف تايضايعو حياة الناس خاصهم يؤديو الثمن غالي تاهما". يختم الضحية حديثه بنبرة الحزن والصدمة .