عرضت مجموعة من الدول العربية والإسلامية نفسها كطرف وسيط بين دولة قطر من جهة، وبين كل من السعودية ومصر والإمارات واليمن والبحرين والمالديف من جهة أخرى، بعد أن قررت هذه الأخيرة قطع جميع العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة. وأكد وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن، حسب ما نقلته وكالات أنباء دولية، أن أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح يقوم بمساع من أجل حل الأزمة الخطيرة بين الدوحة وكل من الرياض وأبوظبي والقاهرة والمنامة. من جهته، أعلن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أمس الاثنين، أن أنقرة مستعدة لتقديم جميع أنواع الدعم لتطبيع العلاقات بين دول الخليج. وأعرب جاويش أوغلو عن أسفه لحدوث هذه الأزمة، موضحا بأن أنقرة تؤيد استقرار المنطقة، وتعمل على وحدة منظمة التعاون الخليجي، قائلا: "لابد من استمرار الحوار في جميع الظروف، وسنبذل قصارى جهدنا من أجل عودة الأمور إلى طبيعتها". في نفس السياق، عبرت الخارجية السودانية عن "قلقها لقطع عدة دول عربية علاقاتها الدبلوماسية مع قطر وعرض الوساطة بين جميع الأطراف"، معبرة عن أسفها لهذا "التطور المؤسف بين دول عربية شقيقة وعزيزة على قلوب السودانيين".
