أفادت نقابة مهنيي قناة ''ميدي 1 تيفي'' ، أن الرئيس المدير العام للقناة، يأبى إلا أن يعاكس كل التصريحات التي أدلى بها سابقا إلى وسائل الإعلام، والتي زعم فيها أن النقابة شريك استراتيجي في الحكامة والتدبير. وأوضحت النقابة في بلاغ توصلت ''أخبارنا'' بنسخة منه ، أنه في الوقت الذي تتشبث فيه بالحوار، كمنهج كفيل بحل المشاكل العالقة، وتهدئة الأوضاع المتشنجة، والقطع مع التخبط، والارتجالية، والتسرع في اتخاذ القرارات، والمراهنة على خيار الكم، فإن الإدارة اختارت بدلا عن أسلوب الحوار الجاد والمسؤول نهج صم الآذان والتماطل. وأكدت النقابة بأن مكتبها لم يبق له خيار سوى دق ناقوس الخطر، محملة الإدارة وعلى رأسها الرئيس المدير العام عواقب التعامل الفج والمستفز، واستمرار انتهاج سياسة الباب المسدود. وشددت نقابة قناة مهنيي ''ميدي1 تيفي'' ، على أنها حريصة كل الحرص على أن تكون الاعتبارات المهنية والاجتماعية دافعها الأول والوحيد للتحرك، داعية لإيجاد حلول عاجلة وعملية لمختلف المشاكل العالقة، وفي طليعتها ''ظروف الاشتغال داخل القناة، وعملية التقييم السنوي، وجدول الأجور؛ و الاتفاقية الجماعية''. و في ختام بلاغها ، استنكرت طريقة التعاقد بالمناولة التي تكرّس الهشاشة في الشغل، وتهضم حقوق المتعاقدين الاجتماعية، وعبرت عن استيائها من قبول إدارة القناة بممارسات كانت النقابة تعتقد إلى وقت قريب أنها ترتبط فقط بالقطاع غير المهيكل.
