هذا هو الحكم الصادر في حق طالب مارس "الأرنكة الجنسية" ضد فاعل جمعوي

قضت المحكمة الإبتدائية بإمنتانوت، مساء أمس الإثنين،بسنة حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 1000 درهم،في حق طالب جامعي على خلفية تورطه في قضية تتعلق بالنصب والاحتيال والابتزاز بنشر فيديوهات ذات ايحاءات جنسية مقابل مبالغ مالية جد هامة.
وحسب مصادر"أخبارنا المغربية"،فالمدان كان يعمد الى التواصل مع فاعل جمعوي بامنتانوت،ويوهمه أنه فتاة،وذلك بعرضه لفيديو لشابة تتعرى أمام الكاميرا،وتقوم بايحاءات جنسية ولمس مناطق حساسة من جسدها،ثم يطالب الضحية بالقيام بنفس الشيءأمام الكاميرا،وهي الحيلة التي انطالت على الفاعل الجمعوي،وقام باظهار مناطق حميمية من جسمه، ليقوم المتهم بتوثيق تلك العملية عن طريق فيديوهات عبر تقنية الايمو واحتفظ بها وظل يهدد بها الضحية ويطالبه بمبالغ مالية تقدر ب 1500درهم ان أراد أن لا يتم فضحه أمام معارفه
وأضافت مصادرنا،أن هذه التهديدات المتواصلة جعلت الضحية يعيش أوضاعا نفسية جد صعبة،جعلته يلجأ الى تسجيل شكاية لدى المصالح الأمنية يطالب فيها بوضع حد لهذه الابتزازات .
وعلى اثر هذه الشكاية باشرت المصالح الأمنية تحرياتها وأبحاثها الميدانية والتي مكنت من تحديد مكان "المبتز" ،والذي لم يكون سوى طالب جامعي يدرس بكلية الحقوق بمدينة سطات ويبلغ من العمر 23 سنة وينحذر من منطقة"واد زام"وانتقلت فرقة خاصة لعين المكان بعد التنسيق مع المصالح الأمنية بالمدينة ،وداهمت منزل المشتبة به وأوقفته رفقة طالب اخر وشخص ثالث يتسلم المبالغ المالية بعد أن يرسلها الضحايا ،حسب ما أقر به الفاعل الرئيسي للمحققين في الوهلة الأولى، قبل أن يتراجع فيما بعد عن أقواله، ويبرء مرافقيه معترفا بكونه الرأس المذبر لهذه العملية والمسؤول الوحيد عنها
وجرى ايداع الموقوف تحت تذابير الحراسة النظرية رهن اشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة قبل أن يتقرر تقديمه أمام أنظار المحكمة الابتدائية والتي أدانته بسنة حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 1000 درهم.