عند الرغبة في شراء جهاز ألعاب كان المستخدم يختار في السابق بين سوني بلاي ستيشن ومايكروسوفت إكس بوكس، إلا أن الأمر لم يعد بهذه السهولة اليوم في ظل العدد الكبير من موديلات هذه الأجهزة، إضافة إلى ظهور نينتندو بجهازها سويتش، كلاعب ثالث في سوق أجهزة الألعاب. وأوضح فيليكس فالك أن الجيل الحالي من أجهزة الألعاب يزخر بالعديد من التقنيات المتطورة مثل دعم تقنية الواقع الافتراضي والتحكم عن طريق الحركة ودعم تقنية 4K وHDR. نينتندو Switch يمتاز الجهاز بالكثير من الألعاب الخالية من العنف، ويعتبر من الأجهزة المثيرة لاهتمام العائلات بصفة خاصة. وإذا رغب المستخدم في الاستمتاع بالألعاب أثناء التنقل والتجول، فيمكنه استعمال جهاز Switch جهازاً محمولاً للألعاب، كما يمكن استعماله في المنزل بتوصيله بالتلفزيون. ومن أهم ما يمتاز به جهاز نينتندو Switch ذراع التحكم Joy Con متعدد الوظائف، والذي يتكون من عدة عناصر يمكن الجمع بينها حسب اللعبة. وبشكل عام لا يتمتع جهاز نينتندو Switch بأسرع هاردوير أو أعلى دقة وضوح أو مشغل مدمج لأسطوانات البلوراي، ولكنه في المقابل يقدم مفهوماً كاملاً للترفيه في غرف المعيشة وأثناء التنقل، وقد أعلنت شركة نينتندو إطلاق خدمة الإنترنت المدفوعة لجهاز Switch بحلول سبتمبر(أيلول) المقبل. أجهزة الألعاب الصغيرة إذا رغب المستخدم في الاستمتاع بالألعاب من وقت إلى آخر فيمكنه شراء جهاز بلاي ستيشن 4 Slim أو مايكروسوفت إكس بوكس إس. ويتفوق جهاز إكس بوكس وان إكس، على جهاز سوني بمشغل أسطوانات البلوراي Ultra HD، وبالتالي فإنه يتناسب مع أجهزة السينما المنزلية لتشغيل الأفلام UHD بدقة 2840×2160 بكسل، ويدعم جهاز بلاي ستيشن 4 Slim تقنية 1920x1080 بكسل، كما يدعم تقنية الواقع الافتراضي، وبالتالي فإنه يمكن توصيل نظارات الواقع الافتراضي بجهاز الألعاب من سوني. وترتبط هذه الأجهزة بخدمات الإنترنت المدفوعة، والتي تتيح للمستخدم الكثير من الوظائف ومكتبات الألعاب والألعاب الخاصة بالموديلات القديمة. أجهزة الألعاب الكبيرة توفر أجهزة الألعاب الكبيرة أعلى مستوى من الكفاءة والأداء بالإضافة إلى توفر الكثير من الملحقات التكميلية للموديلات الفاخرة من أجهزة الألعاب مثل مايكروسوفت إكس بوكس وان إكس، وجهاز بلاي ستيشن 4 برو، وتشتمل باقة التجهيزات التقنية لهذه الموديلات على أفضل مكونات الهاردوير، ما ينعكس على دقة وضوح الرسوم وسلاسة التشغيل.
