عبر المكتب المحلي للجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل بالمستشفى الإقليمي للرحامنة عن إدانته للإعتداء الشنيع الذي تعرض له الدكتور زيوي محمد أثناء قيامه بمهامه بمصلحة المستعجلات بالمستشفى المحلي بالرحامنة، من طرف أحد الأشخاص يومه الجمعة 24 ماي 2019، في غياب تام للأمن و للإدارة التي وقفت كما هي العادة - يقول بيان نقابي في الموضوع توصلت أخبارنا بنسخة منه - موقف المتفرج بل و لم تقدم أية مساعدة طبية للطبيب المعتدى عليه، والذي تحمل على نفقته الخاصة تكاليف الفحص الطبي الأولي و نقله عبر سيارة إسعاف خاصة إلى مراكش قصد إستكمال العلاج ، ليتساءل أصحاب البيان: إذا كانت الأطر الصحية تلاقي هذه المعاملة من طرف إدارة المستشفى، فما هو حال المواطنات و المواطنين المغلوبين على أمرهم ؟؟ و هل بهذا السلوك ستقوم الإدارة بتحفيز العاملات و العاملين قصد الرفع من مردوديتهم؟؟ وأمام هذه الإعتداءات المتكررة فإن المكتب المحلي للجامعة الوطنية للصحة بمستشفى الرحامنة أعلن إدانته هذا الإعتداء الوحشي و الهمجي و كرر تضامنه اللامشروط مع الطبيب ضحية الاعتداء، كما أكد استهداف الإدارة المتكرر لمناضلات و مناضلي الاتحاد المغربي للشغل حيث أنها نهجت نفس الأسلوب في واقعة مماثلة سابقة، وطالب بتوفير شروط عمل انسانية داخل مصلحة المستعجلات و التصدي للدخلاء و السماسرة، مع توفير الأمن و تعزيز المصلحة بالموارد البشرية و التجهيزات الضرورية و الأساسية، و كاميرات مراقبة، و تفعيل المساطر القانونية ضد المعتدين، مع تلويحه بالتطرق لكل المشاكل التي يعرفها المستشفى الإقليمي للرحامنة بالتدقيق في بيان منفصل مرفوق بتقرير موثق عن كل الإختلالات و التجاوزات المسجلة سيرفع للجهات الرقابية المعنية.