قال مسؤول رفيع المستوى تابع لوزارة الداخلية، في تعليق له على النقاش الدائر بين نخب سوس بخصوص موضوع تغيير "لوكو" مدينة اكادير، إن الأمر لا يعدو أن يكون مزايدات سياسية وتجاذبات بين الأحزاب. وفي حديثه الخاص، مع الجريدة الالكترونية، أورد المتحدث، أن "اللوكو" الجديد يرمز الى شجرة اركان والى الخلالة، على عكس ما يروجه عدد من قيادات أحد الأحزاب الذين كان يدبر شؤون المدينة لعقود من الزمن . تجدر الإشارة، أن حملة واسعة من الانتقادات تسبب فيها إعلان عن شركة التنمية المحلية " أكادير سوس ماسة تهيئة" وشركاؤها الرئيسيون بالمصادقة على الميثاق الغرافيكي الجديد والشعار الجديد . وأورد بلاغ للشركة توصلت الجريدة بنسخة منه ان أكادير، منذ فترة إعادة بنائها في ستينيات القرن الماضي، شهدت توسعا سريعا حولها من مدينة ساحلية صغيرة إلى مركز حضري بالغ الأهمية. وأضاف ذات البلاغ انه اليوم، تستعد هذه المدينة، التي تحظى بالعناية الملكية السامية، لأخذ مکانها بين كبريات حواضر المملكة، ولقد عرف تطورها بالفعل تحولا تاريخيا جديدا بعد الخطاب الملكي السامي بمناسبة الاحتفال بالذكرى 44 للمسيرة الخضراء في 6 نونبر 2019، الذي أكد على الموقع المركزي المدينةأكادير في البلاد، والذي تلاه إطلاق برنامج تنميتها الحضرية 2020- 2024، تحت الرئاسة الفعلية الجلالة الملك محمد السادس أيده الله.