يترقب المصريون اليوم الخميس خطابا للرئيس المصري محمد مرسي قد يلعب دورا في تخفيف حدة الاحتقان بالبلاد مع سقوط خمسة قتلى في اشتباكات بين مؤيديه ومعارضيه بمحيط قصر الرئاسة في القاهرة، بينما تضع جبهة الإنقاذ الوطني المعارضة شروطا لقبول الحوار الوطني، وسط مبادرات ودعوات دولية ومحلية للتهدئة. وقال رئيس ديوان رئيس الجمهورية إن الرئيس مرسي سيلقي خطابا اليوم "يكشف فيه حقائق هامة"، وكان معارضو مرسي قد ناشدوه في وقت سابق توجيه بيان إلى الشعب للمساعدة في تهدئة احتجاجات الشارع