ذكرت مصادر ل"أخبارنا" أن جثة الأربعيني الذي غرق يوم الأحد 27 شتنبر الماضي ، طفت صباح اليوم على سطح بحيرة بين الويدان ، وتم انتشالها بحضور السلطات المحلية والدرك الملكي ، وسيتم نقلها لمستودع الأموات من أجل إخضاعها للتشريح الطبي . وكانت رحلة سياحية لمجموعة من الأصدقاء ينحدرون من ضواحي المحمدية تحولت إلى فاجعة ببحيرة بين الويدان باقليم أزيلال ، حيث استقل الضحية قاربا رفقة أصدقائه، ودخلوا به الى عمق البحيرة ، وقفز نحو المياه للاستمتاع بالسباحة ، لكنه توارى عن الأنظار ، وظل تحت المياه لحوالي 8 أيام ، رغم البحث الذي قامت به عناصر الغواصين التابعين للدرك وللوقاية. يذكر أن بحيرة بين الويدان تشهد كل مرة تسجيل حالات عديدة للغرق وفي كل مرة تتحول رحلات سياحية بين الأصدقاء الى فواجع ، وهو ما يستوجب أخذ الحيطة والحذر.