اتهمت "حركة الشبيبة اليموقراطية التقدمية" محمد أوزين، وزير الشبيبة والرياضة بأنه "يريد أن يحول الوزارة لملحقة حزبه الإداري المخزني كما حول الجماعة القروية لسوق الاحد بازرو". وهاجم عبدالوهاب البقالي، الكاتب العام لشبيبة الحزب الاشتراكي الموحد، بقوة وزير الشبيبة والرياضة واصفا إياه بأنه "يلعب دور "البيدق المخزني الرخيص" شأنه شان من صنعه أو بالأحرى من صنعته ليحاول تشويه صورة منظمة شبيبية تتعرض للعقاب الجماعي من طرف أجهزة المخزن لمواقفها المبدئية من حراك 20 فبراير". وجاء رد عبدالوهاب البقالي على إثر التصريحات الأخيرة لمحمد أوزين في حق حركة الشبيبة الديموقراطية بخصوص حرمانها من الدعم الذي تستفيذ منه المنظمات الشبابية. وكان أوزين قد قال "إن 20 فبراير جاءت لمحاربة الريع في وقت تطالب فيه الشبيبة المذكورة بالاستفادة منه". وقال البقالي، في تصريح توصل به موقع "وجهات نظر"، إن موضوع الدعم المالي "هو عنصر واحد ضمن مجموعة عناصر التزمت بها الوزارة تجاه منظمتنا في اتفاقية شراكة تجدون نسخة أصلية كاملة منها موقعة من طرف الوزير السابق". وأضاف أن مسألة محاربة الفساد والريع "يجب أن يجيب عنه الوزير نفسه مع ما يجري داخل مخيمات الشباب واليافعين والأطفال من سرقة ونهب ..وتشجيعه للجمعيات الصفراء". وخاطب البقالي الوزير أوزين قائلا: "نرجو أن تتعلم من شباب 20 فبراير بعض ما ينفع هذا الوطن الجريح الذي أفسدته أحزابكم الفاسدة والمصنوعة في مطبخ الداخلية..أما شبيبتنا فولدت من رحم المجتمع ومن تضحيات الشهداء والمعتقلين الذين قضوا زهرة شبابهم في السجون والمعتقلات..فإن لم تستحيي فاصنع ماشئت". وتابع البقالي بأن وزير الشبيبة والرياضة "لم يقدم توضيحا للرأي العام عن منعنا من عقد المؤتمر الوطني بمركب بوزنيقة رغم الطلبات المتكررة ..وحرماننا بدون جواب مقنع في حين تستفيد جمعيات مغمورة من فضاء هو ملك للشباب وليس لصنيعة الداخلية". واتهم البقالي وزير الشبيبة والرياضة بمنع حركة الشبيبة الديموقراطية التقدمية من تأسيس فرع لها بالداخلة. وختم البقالي تصريحه مخاطبا محمد أوزين قائلا: "نقول للوزير ..الوزارة ليست الحديقة الخلفية للجماعة القروية سوق الأحد بأزرو..وهذا التصريح انطلاقة لمعركة لكي تأخذ الأمور مجراها الصحيح وإذا عدت عدنا".
