تطوان ..افتتاح معرض "بذور المغرب الجديد" من تنظيم مؤسسة الثقافات الثلاث

افتتح اليوم الخميس بمعهد سيرفانطيس بمدينة تطوان معرض "بذور المغرب الجديد"٬ الذي تنظمه مؤسسة الثقافات الثلاث وبمشاركة طلبة مغاربة درسوا بجامعة الاندلس الاسبانية.
ويقدم المعرض ٬ الذي يدخل في اطار المشروع الفني الثقافي "المرصد العابر للحدود للهجرات وتعزيز الحوار بين الثقافات" ٬ 37 صورة ترصد حياة اربعة طلبة مغاربة ٬شيماء هوايتن (تخصص هندسة البناء) وعلاء بناني (التدبير الالوجيستيكي) وادريس عبد القادر (التسويق ودراسة الاسواق)وحمزة المؤذن (الادارة وتسيير المقاولات) ٬درسوا بجامعات الاندلس الا ان رغبتهم بقيت جامحة للعودة الى بلدهم الاصلي للمساهمة في مسار البناء التنموي للمغرب .
واكدت المديرة التنفيذية لمؤسسة الثقافات الثلاث السيدة إلفيرا سان خيرونيس ٬في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء٬ ان الهدف من تنظيم هذه الفعالية هو "تغيير النظرة والصورة النمطية السلبية حول الهجرة من منطلق ان هذا الهجرة ٬ في بعدها الايجابي ٬ يمكن ان تفيد في التقارب الفكري والانساني بين مختلف الشعوب على اختلاف هويتها ومعتقادتها ومرجعيتها الفكرية ٬ وتعزيز التفاهم والتعايش والتقارب بين المجتمعين المغربي والاسباني وتلاقح حضارة البلدين" .
وحسب ورقة تعريفية بالمعرض ٬ فان هذه الفعالية ٬ التي تنظم بتعاون مع الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج ووزارة الثقافة المغربية وتستمر الى غاية فاتح يونيو القادم ٬ تروم ابراز مؤهلات الشباب المغربي المهاجر في مختلف مناحي الحياة ٬خاصة منها الابداعية والثقافية وتعزيز الحوار الثقافي بين الضفتين.
وسبق لمدينة اشبيلية الاسبانية ان احتضنت الفعالية ذاتها ما بين رابع ابريل والثالث من ماي الجاري على أن تنظم مستقبلا في مدينة قاديس الاسبانية بمبادرة من مؤسسة الثقافات الثلاث ٬التي تاسست سنة 1998 بمساهمة من فعاليات مغربية واسبانية ٬ و ترمي الى ترسيخ مبادئ السلم والتسامح والحوار المتبادل وتثمين التقارب بين شعوب وثقافات المتوسط .