أكد وزير الصحة السيد الحسين الوردي، أمس الأربعاء بالدار البيضاء، أن المعرض العربي الإفريقي للصحة، المنظم ما بين 19 و23 مارس الجاري، يشكل فرصة للفاعلين في المجال الصحي بهذه البلدان من أجل فتح آفاق تبادل الخبرات في مجال تكنولوجيا الصحة. وأوضح الوزير، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش الافتتاح الرسمي للمعرض، أن البلدان الإفريقية والعربية المشاركة في هذا المعرض المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تواجه نفس المشاكل وتتقاسم نفس الاهتمامات، من حيث التحول الديمغرافي والوبائي، والأمراض المعدية أو غير المعدية. وأشار إلى أن برنامج هذه التظاهرة، المنظمة تحت شعار ''الصحة والتنمية''، غني ومتنوع سيتيح للجميع تعزيز المكاسب، والاستفادة من تجارب بعضهم البعض في العديد من المجالات. ومن جانبه، قال الوزير المنتدب لدى وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي المكلف بالتجارة الخارجية السيد محمد عبو إن هذا المعرض، يعد أرضية للالتقاء بين المهنيين والفاعلين في القطاع الصحي بالبلدان العربية والإفريقية، مضيفا أن هذه التظاهرة، تشكل فرصة مناسبة لتطوير التعاون وتعزيز الشراكة بين هذه البلدان. ومن جانبها، أبرزت وزيرة الصحة بالسنغال السيدة ماري كول سيك عراقة العلاقات بين السنغال والمملكة المغربية وجودتها في العديد من المجالات خاصة قطاع الصحة. وقالت الوزيرة السينغالية إنها ستلتقي بنظيرها المغربي من أجل وضع خطة عمل من شأنها تعميق المبادلات القائمة بين الفاعلين في القطاع الصحي والعمل في اتجاه آفاق أخرى وتوسيع آفاق التعاون. ومن جانبها أكدت وزيرة كوت ديفوار في الصحة ومحاربة داء فقدان المناعة المكتسبة (السيدا) السيدة كوفى غودو ريموند أن زيارتها لهذا المعرض تندرج في إطار العمل على تفعيل ما تم التخطيط له والتوقيع عليه في أبيدجان، سواء بحضور صاحب الجلالة الملك محمد السادس خلال زيارة جلالته لكوت ديفوار أو بحضور صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى التي تعمل، بالخصوص، من أجل دعم مصلحة أنكولوجيا الأطفال في كوت ديفوار .