وزارة الثقافة توزع الدعم وسط العديد من الإحتجاجات

أقدمت وزارة الثقافة في الآونة الأخيرة على توزيع دعمها المالي، والذي بلغ أربع مليارات من السنتيمات، وزعت بالتساوي بمعدل مليار سنتيم على: الفن التشكيلي، المسرح، الموسيقى والفنون الكوريغرافية، النشر.
ورغم أن العملية تمت عبر لجان متخصصة، وعبر دراسة ملفات المرشحين ليتم الإعلان عن النتائج بحضور وزير الثقافة محمد الأمين الصبيحي، إلا أنها خلفت العديد من المحتجين الغير الراضين عن هاته النتائج. فبعض المرشحين الذين وصفوا بالمحظوظين، حصلوا على أكثر من دعم مثلا: الفنان دون بيغ في المجال الموسيقى حصل على ثلاث مبالغ للدعم مجموعها 60 مليون سنتيم (25 مليون سنتيم للإنتاج الموسيقي/ 25 مليون ثانية لترويج وتوزيع المنتوج الموسيقي والغنائي/ 10 ملايين سنتيم للإقامات الفنية). فيما حصل ابراهيم المزند على مايقارب 40 مليون سنتيم موزعة كالتالي (25 مليون سنتيم لترويج وتوزيع المنتوج الموسيقي والغنائي/ 6 ملايين سنتيم للإقامات الفنية/ 86 ألف درهم للمشاركة في المهرجانات والتظاهرات الفنية)...
عبد الصمد بلكبير والذي إصطف مع الغاضبين لحرمان داره للنشر من الدعم، قال ليومية مغربية بأن "القرار هو قرار سياسي وهناك يد سياسية تقف وراء حرماني من الدعم.." بل إن بلكبير ذهب أبعد من ذلك وتحدث عن رفع دعوى قضائية ضد وزارة الثقافة. وفي صف المتضررين الغاضبين نجد المجموعة الثراتية عبيدات الرمى خريبكة والتي طعنت في قرار إقصائها من الدعم ووصفته بالممنهج والجائر رغم تقديمها لملف وصفته بالمقابل بالمتكامل.
توزيع الدعم المالي لوزارة الثقافة لهذه السنة، دفع من جديد بملف الدعم للواجهة، كما أعاد طرح نفس الأسئلة المرتبطة بالشفافية والمصداقية، ودفع بمطلب تدخل المجلس الأعلى للحسابات للتتبع والتدقيق في كل مراحل العملية بدء ا بالنتائج وانتهاء بصرف مبالغ الدعم