أول طابعة أندرويد في العالم من سامسونغ

كشفت شركة سامسونغ عن أول طابعة تعمل بنظام التشغيل "أندرويد" في العالم.
وتبقى سوق "اندرويد" مجزأة للغاية لأن شركة غوغل تتيح لمجموعة كبيرة من شركات الهواتف النقالة، بدء بمجموعة سامسونغ الكورية الجنوبية، التي احتلت المرتبة الاولى عالميا، استخدام "اندرويد" مجانا لتشغيل اجهزتها المحمولة مع تقديم تحديثات خاصة للبرمجيات التابعة لها.
وتواجد "أندرويد" على أكثر من 249 مليون جهاز تم شحنها للأسواق العالمية المختلفة في الربع السنوي الثاني من 2013، بالمقارنة مع 186 مليون جهاز في نفس الفترة من العام 2013، وهو ما يزيد بنحو 7 أضعاف عن أرقام أجهزة "اي او اس" لأبل والبالغة 35.2 مليون جهاز
وتنتمي الطابعة الذكية الجديدة التي تحمل اسم "سمارت ملتي إكسبريس" إلى سلسلة الطابعات متعددة الوظائف الموجهة لقطاع الأعمال، وتم الكشف عنها في حدث خاص في معرض "إيفا برلين 2014" المقام بالعاصمة الألمانية برلين.
وقالت الشركة إن هذه الطابعة لا تحتاج إلى كمبيوتر للتحكم بها وإعطائها الأوامر لأن نظام التشغيل "أندرويد" سيفي بالغرض.
وطورت سامسونغ واجهة النظام وأضافت مستلزمات الطابعة.
وأفادت سامسونغ أن شاشة الطابعة الذكية والتي تأتي بقياس 10.1 بوصات، تتيح للمستخدمين البحث والطباعة من متصفحات الإنترنت والبريد الإلكتروني والصور والخرائط وغيرها من المحتويات، دون الحاجة إلى ربطها بكمبيوتر أو خادم.
كما تتيح الشاشة للمستخدمين معاينة المستندات وتعديلها.
وتدعم طابعة "سمارت ملتي إكسبريس" الجديدة، والتي تأتي في عدة طرازات، تقنية الاتصال قريب المدى لإمكانية التحكم عبر الهاتف الذكي، كما أنها تدعم ميزة المهام المتعددة، حيث من الممكن أن يتحكم فيها أكثر من مستخدم لمسح وطباعة المستندات.
وتعتمد الشركة الكورية على نظام التشغيل اندرويد بصفة كبيرة ولكنها في نفس الوقت تحاول التخلص من نفوذه وسطوته.
وقررت سامسونغ أخيراً أن تدخل في سباق جديد في سوق المنتجات الذكية بنظام تايزن التابع لها.
ويحضر العملاق الكوري لإطلاق هواتف ثلاثة جديدة تعمل بنظام تايزن يستهدف بها أولاً دولتي روسيا والهند باعتبار أنهما أسواق ضخمة ناشئة في بيع الهواتف الذكية ولا تعتمد كثيرا على نظام اندرويد.
وتستعد الشركة الكورية في مرحلة اولى لإطلاق هاتف ذكي جديد يعمل بنظام التشغيل التابع لها "تايزن" وموجه لاسواق روسيا والهند.
وأكد يون هان كيل نائب الرئيس الأول لدى الشركة الكورية، أن سامسونغ ستستهدف بنظامها الجديد بعض الدول التي قد يبلي فيها بلاء حسنا، مثل الأسواق التي لا تلقى الأجهزة العاملة بنظام "أندرويد" رواجا.
وتعد سامسونغ نظام تايزن ليكون المنافس الأول لنظام أندرويد في سوق أنظمة تشغيل الأجهزة الذكية مفتوحة المصدر.
ويعد نظام "تايزن" محاولة من سامسونغ لتخفيف اعتمادها على نظام أندرويد من غوغل رغم أنها حققت النجاح الأكبر في تاريخها من خلال هواتفها واجهزتها اللوحية العاملة بهذا النظام من سلسلة "غلاكسي".