تنامي ظاهرة "الكريساج" يُخرج المواطنين للاحتجاج بخنيفرة

تعتزم التنسيقية المحلية لمناهضة الفساد وتدني الخدمات بخنيفرة بتنظيم وقفة احتجاجية، مساء السبت على الساعة السابعة مساء، أمام المقر المركزي للمنطقة الإقليمية للأمن الوطني بخنيفرة للمطالبة باستتباب الأمن والقطع مع عدد من السلوكات الإجرامية التي عادت بقوة بشوارع وأحياء مدينة خنيفرة.
ووفق مصدر جمعوي فإن "هذه الوقفة تأتي بعدما بلغت الجريمة بأحياء معروفة كنقط سوداء بخنيفرة مستويات غير مقبولة مما جعل السكان يقررون النزول للشارع من أجل إيصال صوتهم للمسؤولين".
عزيز الابراهيمي رئيس الفرع المحلي للهيئة المغربية لحقوق الإنسان، قال في تصريح لجريدة "العمق": "تُتابع التنسيقية المحلية لمناهضة الفساد بخنيفرة بقلق بالغ الإنفلات الأمني الذي أصبح يهدد سلامة وأمن المواطنين وحقهم في الحياة".
وأضاف أنه "على مدار السنوات الأخيرة عرفت المدينة موجة من الاعتداءات والسرقة، بل تعداه إلى الهجوم على مؤسسات عمومية (إعدادية الأمير م عبد الله نموذجا) واعتراض سبيل التلميذات والتلاميذ أمام المؤسسات التربوية والتعليمية".
واسترسل أن "التهديد بالسلاح الأبيض أصبح أمرا اعتياديا، وصل حد فقدان البعض منهم لحياتهم (حالة أساكا) فضلا عن الانتشار المريب لتجارة المخدرات وخاصة منها الأقراص المهلوسة بشتى صنوفها مما يزيد الوضع تأزما في مدينة تعرف انتشارا واسعا للفقر والبطالة".
نفس المصدر أشار أنه "أمام هذا الوضع الأمني المنفلت قررت التنسيقية المحلية بعد تدارسها لحيثيات وانعكاسات هذا الوضع المقلق والذي يستهدف الحق في الحياة والأمان الشخصي، تنظيم وقفة احتجاجية يوم السبت 30 شتنبر أمام المنطقة الإقليمية للأمن".