علمت “العمق” من مصادرها الخاصة، أن ثمانية سياح، علقوا بمدينة أكادير، بعد إعلان مجموعة السياحة والسفر البريطانية "توماس كوك" إفلاسها، أمس الإثنين، حيث كانوا يقضون إجازتهم بالمدينة، إضافة إلى ما يقارب 140 متعاملا مع وكالات أخرى، وسيتم التكفل بهم من طرف وكالاتهم وترحيلهم. وقالت المجموعة العالمية، في بيان لها إنّه "على الرغم من الجهود الكبيرة، لم تُسفر المناقشات عن اتفاق بين المساهمين والممولين"، وأضاف البيان "لذلك خلص مجلس إدارة الشركة إلى أنه ليس لديه خيار سوى اتخاذ خطوات للدخول في تصفية إلزامية بمفعول فوري". وفور علمها بقرار الإفلاس، علمت العمق من ذات المصادر، أن المديرية الجهوية للسياحة بأكادير، والمركز الجهوي للسياحة، كونا خلية ازمة لتتبع مصير السياح العالقين بالمدينة. ويعمل في "توماس كوك"، التي تعد أقدم شركة للرحلات في العالم، نحو 22 ألف شخص، بينهم 9 آلاف في المملكة المتحدة، باتت وظائفهم مهددة مباشرة بعد أن تتوقف أنشطة الشركة. وذكرت تقارير إعلامية، أن قادة الشركة كانوا قد اجتمعوا مع المقرضين والدائنين أمس الأحد في لندن، في محاولة أخيرة لجمع 200 مليون جنيه إسترليني (250 مليون دولار) للإبقاء على الشركة في السوق. 1. السياحة 2. توماس كوك 3. سوس