قال رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، إن المغاربة يحتاجون لمن يبث فيهم الأمل ويعطيهم إشارات إيجابية على أن هناك إمكانية للإصلاح، وألا نغلق أبواب الوصول إلى حلول، داعيا قادة وأعضاء مؤسسات الوساطة من أحزاب ونقابات وهيئات المجتمع المدني، إلى بث الأمل والإيجابية دوما. واعتبر الأمين العام لحزب العدالة والتنمية خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوطني السابع لنقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، اليوم السبت ببوزنيقة، إنه “أمام المحنة التي تمر منها شعوب الجوار، نحتاج فعلا إلى إعادة الثقة في المؤسسات السياسية والنقابية والمدنية وهيئات الوساطة”، مشددا على أن إعادة الثقة هي حجر الزاوية والباقي تفاصيل. وأشار المتحدث إلى أن المدخل الأساسي لإرجاع ثقة المواطنين في المؤسسات هي المصداقية والاستقامة والمعقول، سواء كان الإنسان من موقع المسؤول الحكومي أو من موقع العمل النقابي أو السياسي من موقع الأغلبية أو المعارضة، لافتا إلى أن هذه الثقة موجودة لكن تأتي لحظات تضعف فيها بشكل كبير. وأوضح العثماني أن حكومته جاءت بإضافات وزيادات مهمة للمواطنين، كلها تصب في البرامج الاجتماعية الموجهة للفقر والهشاشة، مشيرا إلى الزيادة في ميزانية دعم التعليم والصحة، والزيادة في الأجور وفي التعويضات العائلية في القطاع العام والخاص. وتابع قوله: “من واجبنا أن ننصت وأن نستمع ونحاول أن نتفهم مطالب المواطنين، والحوار مستمر ولن يتوقف، والحكومة تحرص على أن تمضي للأمام في الاستجابة لأقصى ما يمكن لمستلزمات العدل الاجتماعي الضرورية، ونعلم أن الخصاص والانتظارات أكبر مما تحقق، لكن أمور كثيرة تحققت في بلادنا بتعاون بين الحكومة ومختلف الشركاء”. وبخصوص علاقة حزب العدالة والتنمية بنقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، قال العثماني إن العلاقة بين الهيئتين ليست عبارة عن شراكة، بل هي علاقة قرابة، مشيرا إلى أن مؤسس النقابة هو نفسه مؤسس الحزب الدكتور عبد الكريم الخطيب إلى جانب رفيقه الراحل عبد الله الوكوتي، لافتا إلى أن حضور زعيم الحزب في مؤتمرات النقابة هو تقليد. 1. الاتحاد الوطني للشغل 2. الثقة 3. العثماني 4. العدالة والتنمية 5. المغرب