شدد الناخب الوطني، وليد الركراكي، اليوم الإثنين، على ضرورة التركيز على التفاصيل الصغيرة في مباراة ثمن نهائي كأس أمم إفريقيا أمام جنوب إفريقيا لأن العثرة ممنوعة الآن، على حد تعبيره، لأنها "ستعيدنا للمنزل". وقال الركراكي، في الندوة الصحفية التي تسبق اللقاء: "المباريات الإقصائية تختلف عن المباريات في دور المجموعات، ولا مجال للخطأ ونعلم أن أي عثرة ستعيدنا لمنازلنا، لذلك يجب أن نكون متواضعين ونركز على نقاط قوتنا" وتابع: "لا أريد أن أتحدث كثيرا عن التاريخ والماضي، فكل بطولة إفريقية هي صعبة وبالنسبة لنا نحلم بالتتويج به، نملك منتخبا جديدا ويختلف عن ذلك الذي أقصي سنة 1998". وأضاف: "ليس من السهل التأهل وسنكون في أقصى استعداداتنا للعبور والمنافسة على اللقب والتاريخ لا يهمني، نملك احتراما كبيرا لجنوب إفريقيا فهو المنتخب الوحيد الذي هزمنا بعد نهاية كأس العالم، لكنها كانت مباراة أشبه بالودية وحرمنا من عدد من اللاعبين وجنوب إفريقيا ستواجه الآن منتخبا مختلفا". وزاد: "التواضع واحترام المنافس هو المفتاح للفوز، تلقينا عددا من الانتقادات بعد مباراة الكونغو الديمقراطية، غير أن هذه الأخيرة أظهرت قوتها وقدرتها على المنافسة على اللقب". وسيتولى الحكم السوداني محمود علي محمود اسماعيل، قيادة المباراة المذكورة بين أسود الأطلس والبافانا البافانا، بمساعدة من الكاميروني إلفيس جاي نوبوي نجويجو، مساعدا أولا، والسوداني محمد عبد الله ابراهيم، كمساعد ثاني، فيما سيتولى الرواندي صموئيل أويكوندا، مهمة الحكم الرابع. ونجح المنتخب الوطني المغربي في إنهاء دور المجموعات متصدرا للمجموعة السادسة بعد تغلبه على نظيره الزامبي، بهدف دون رد، في المباراة التي جمعت الطرفين على أرضية ملعب لورون بوكو بمدينة سان بيدرو لحساب الجولة الثالثة والأخيرة من الدور المجموعات من نهائيات كأس أمم إفريقيا المنظمة بساحل العاج. وضمن المنتخب المغربي صدارة المجموعة السادسة برصيد 7 نقاط متبوعا بالكونغو الديمقراطية برصيد 3 نقاط التي ضمنت هي الأخرى عبورها للدور المقبل، فيما أقصي المنتخبان التانزاني والزامبي، مع تأهل منتخب ساحل العاج ضمن أفل المنتخبات المحتلة للمركز الثالث. وستواجه كتيبة الركراكي في ثمن نهائي المحفل القاري منتخب جنوب إفريقيا، وذلك غدا الثلاثاء، بداية من الساعة التاسعة مساء بالتوقيت المغربي على أرضية ملعب لورون بوكو بسان بيدرو.
