الأمم المتحدة: الجنديان المغربيان ماتا غرقا قرب الحدود الكونغولية

كشفت بعثة الأمم المتحدة في جمهورية افريقيا الوسطى، عن سبب مقتل الجنديين المغربيين المنتميان إلى القبعات الزرق.
وحسب وكالة الأنباء الفرنسية، نقلا عن المتحدث باسم بعثة الأمم المتحدة في جمهورية إفريقيا الوسطى، فلاديمير مونتيرو الذي وصف الحادث بالمؤسف، فإن العسكريين المغربيين الاثنين "لقيا حتفهما غرقا خلال استحمامهما في نهر" رافاي الواقع على مسافة 700 كيلومتر، شرق العاصمة بانغي، قرب الحدود مع جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وكشفت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى "مينوسكا"، عن مقتل عنصرين من التجريدة المغربية المساركة فيها يوم أمس الثلاثاء.
وأضاف المصدر ذاته، أن العنصرين المغربيين، قتلا قبل يومين، في منطقة تسمى بنغاسو، شرق البلاد، وأقيمت لهما اليوم الثلاثاء مراسيم عزاء، أشاد فيها الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بدورهما، معلنة أنه سيتم إعادة رفاتهما إلى الوطن قريبا.
وقالت البعثة الأممية، في تغريدة لها على تويتر إن التجريدة المغربية المشاركة فيها في افريقيا الوسطى، نشرت منذ شهر دجنبر من سنة 2014، وتضم 750 من القبعا تالزرق المغربية، المنتشرة في الجنوب الشرقي للبلاد، وتضم مراقبين عسكريين وضباط أركان.
وفي المجوع، ينشر المغرب حاليا أكثر من 1700 فردا من الجيش والشرطة المغاربة في عمليات الأمم المتحدة في جمهورية إفريقيا الوسطى، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، والسودان وجنوب السودان.