غرق عنصران مغربيان من القوات الأممية خلال استحمامهما في نهر بجمهورية إفريقيا الوسطى التي تجتاحها حرب أهلية والتي تنشر فيها المنظمة الدولية قوة لحفظ السلام منذ ثماني سنوات. لاقى عنصران مغربيان من القبعات الزرق التابعة للأمم المتحدة حتفهما غرقا خلال استحمامهما في نهر في جمهورية أفريقيا الوسطى والتي تنشر فيها المنظمة الدولية قوة لحفظ السلام منذ 2014 . وقال المتحدث باسم بعثة الأممالمتحدة في جمهورية أفريقيا الوسطى (مينوسكا) فلاديمير مونتيرو لوكالة الأنباء الفرنسيه إنه "حادث مؤسف". وأضاف أن العسكريين المغربيين "لقيا حتفهما غرقا خلال استحمامهما في نهر" رافاي الذي يقع على مسافة 700 كيلومتر إلى الشرق من العاصمة بانغي قرب الحدود مع جمهورية الكونغو الديمقراطية. وتضم قوة الأممالمتحدة لحفظ السلام في أفريقيا الوسطى 14400 جندي وأكثر من ثلاثة آلاف شرطي. وتعد العملية الأممية الأكثر كلفة على الإطلاق إذ تتجاوز ميزانيتها السنوية مليار دولار. وفي نونبر 2021 تم تجديد ولاية هذه القوة لمدة عام واحد.