يعاني العديد من الموظفين والمستخدمين المشتغلين بمدن الرباطوالدارالبيضاء، والمستقرين بمدن بوزنيقةوالتمارة والصخيرات، من قلة القطارات. هذه المعاناة حملتها النائبة البرلمانية عن فيدرالية اليسار الديمقراطي فاطمة التامني، إلى وزير النقل واللوجستيك، محمد عبد الجليل، في سؤال كتابي، متسائلة عن "الإجراء ات والتدابير التي ستعمل عليها الوزارة من أجل توفير وسائل النقل لساكنة بوزنيقةوتمارة والصخيرات، وكذلك بالنسبة لاستمرارية القطارات بالنسبة ل"TNR" وتوفيرها بالنسبة ل"ATLAS"، من أجل ضمان النقل لساكنة المدن المذكورة". وقالت النائبة البرلمانية، في سؤالها، إن "مدن بوزنيقةتمارة والصخيرات، تحتضن العديد من الموظفين والمستخدمين الذين يشتغلون في مدن الرباطوالدارالبيضاءوالمحمدية، وهو ما يفرض عليهم تنقلا يوميا لهاتين الوجهتين". وأضافت، أنه "عدد كبير من هذه الفئة، يفضلون استخدام قطارات المكتب الوطني للسكك الحديدية، لضمان وصولهم في الوقت المناسب لأمكنة عملهم، والعودة منها إلى منازلهم". وأوضحت أن "مستخدمو القطارات من ساكنة بوزنيقة، كما هو الشأن بالنسبة لمدينتي تمارة والصخيرات، يعانون عدم توفير المكتب الوطني للسكك الحديدية، قطارات كافية طوال اليوم، كما أن آخر قطار مخصص لهذه الوجهة، ينطلق من محطة الرباطالمدينة على الساعة الثامنة وخمسة دقائق مساء، وآخر قطار ينطلق من محطة البيضاء الميناء على الساعة الثامنة وعشرة دقائق". وخلال فصل الصيف، تضيف النائبة البرلمانية "يتأخر المواطنون في الرجوع إلى المدينة الشيئ الذي يسبب استاءا واسعا لديهم مع انعدام وسيلة أخرى للتنقل عدا القطار، حيث أن المدينة لا تتوفر على محطة حافلات وعدد محدود من سيارات الأجرة الكبيرة التي بدورها لا تتعدى مواقيت عملها الساعة الثامنة مساء". في سياق متصل، تقول فاطمة التامني، إن "المواطنون المتوجهون لمدن مراكش أو طنجة وغيرها من المدن التي يتوجه إليها "قطار أطلس" حصراً، يواجهون مشاكل في التنقل بحيث يتوجّب عليهم التنقل إلى مدن الرباط أو الدارالبيضاء أو المحمدية، من أجل السفر في هذا القطار".