ثمنت منظمة "ماتقيش ولدي" المقاربة الحازمة التي اعتمدتها النيابة العامة بالجديدة في التعاطي مع قضية الاغتصاب الجماعي لطفل قاصر، في موسم مولاي عبد الله. وأكدت "ماتقيش ولدي"، في بلاغ لها، أنها ستتدخل كطرف مدني لمؤازرة الضحية وأسرته، وتتبع الملف خطوة بخطوة أمام القضاء، حتى ينال المتورطون العقوبات المستحقة. وشددت المنظمة على ضرورة القطع مع ظروف التخفيف في جرائم الاغتصاب وهتك عرض الأطفال، واعتماد عقوبات صارمة ورادعة، إلى جانب توفير الدعم النفسي والاجتماعي للضحايا، وإطلاق برامج وطنية للتوعية والوقاية. وكان قد أمر الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالجديدة بوضع شخص راشد تحت تدبير الحراسة النظرية، على خلفية الاشتباه في تورطه في هتك عرض طفل قاصر. كما تم تحديد هوية أشخاص آخرين ما يزال البحث جارياً بشأنهم. وقد فتحت النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بالجديدة بحثاً قضائياً بخصوص شبهة الاعتداء على الطفل، حيث تم إخضاع الطفل القاصر أمس الاثنين لخبرة طبية شرعية، والاستماع إليه بحضور والدته، فيما لا تزال الأبحاث متواصلة في هذه القضية.