ساهم انتقال الدولي المغربي نايف أكرد إلى صفوف أولمبيك مارسيليا الفرنسي في إنعاش خزينة فريقه السابق الفتح الرياضي بمبلغ مالي مهم، بلغت قيمته حوالي نصف مليار سنتيم. وجاءت هذه الاستفادة بفضل نظام "المنحة التضامنية" المعمول به من طرف الاتحاد الدولي لكرة القدم، والذي يمنح الفرق التي ساهمت في تكوين اللاعب نسبة مئوية من قيمة أي انتقال جديد. وبما أن صفقة انتقال أكرد من وست هام الإنجليزي إلى مارسيليا بلغت 23 مليون يورو، فإن نسبة ال5% والتي تعادل تقريبا 500 مليون سنتيم، ستذهب لصالح الفتح الرياضي. ولن يقتصر الفتح على الاستفادة وحده، إذ أن أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، التي صقلت موهبة أكرد في بداياته، ستنال بدورها حصة من الصفقة، وفق القوانين ذاتها. وبذلك، يمثل انتقال أكرد صفقة رابحة ليس فقط لمساره الاحترافي في أوروبا، وإنما أيضا للأندية المغربية التي كان لها دور في تكوينه، مما يعزز أهمية الاستثمار في تكوين اللاعبين كخزان مالي مستقبلي للأندية المحلية.