لا حديث ليلة أمس، بين المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي، إلا عن الافتتاح الناجح لدورة الألعاب الإفريقية الثانية عشرة، التي تستضيفها المملكة إلى غاية 31 غشت الجار، بمدن الرباط وسلا وتمارة والدارالبيضاء وبنسليمان والجديدة، بمشاركة نحو 6.500 رياضي. وترأسه الأمير مولاي رشيد، مساء أمس الإثنين، بالمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، حيث التحق الأمير بالمنصة الشرفية حيث تم عزف نشيد الاتحاد الإفريقي والنشيد الأولمبي والنشيد الوطني المغربي، ثم تلاوة الكلمة الترحيبية من طرف رئيس لجنة الاتحاد الإفريقي، قبل أن يعلن عن انطلاق الدورة ال 12 للألعاب الإفريقية. كما تم أداء أغنية الألعاب الإفريقية، قبل أن يؤدي بطل مغربي (البلد المنظم) وأحد الرسميين الأفارقة (غانا) القسم. وتمكن رشيد الطالبي العلمي، وزير الشباب والرياضة من ربح رهان التنظيم في ظرف قياسي، حيث عمل على إقامة حفل افتتاح يليق بمستوى التظاهرة، لاسيما أن للمغاربة ذكريات مخجلة في حفلات الافتتاح في التظاهرات الرياضية التي كان للمغرب شرف تنظيمها. وأجريت على امتداد الأيام الأخيرة للانطلاق التظاهرة سلسلة من التداريب على أرضية ملعب مولاي عبد الله، وعبر المغني المغربي نادر الخياط، 'ريدوان' عن سعادته بالمشاركة في حفل الافتتاح الخاص بالألعاب الافريقية، من خلال أغنية تم تصوير أجزاء منها بدول افريقية، للتعبير عن الانتماء الافريقي للمغرب. وبجانب الأغنية الرسمية، تم استعمال الأضواء والأصوات، من خلال خبراء اشتغلوا على جميع التفاصيل منذ أيام، حيث تم استعمال آخر التقنيات لتقديم أفضل حفل افتتاح للألعاب الافريقية، على امتداد 11 دورة سابقة، باستخدام مؤثرات صوتية وضوئية وشهب اصطناعية، واستعراض تقليدي للوفود المشاركة وممثلي 6000 رياضي ورياضية.