مدينة ديجون الفرنسيةتمنح السوبرانو المغربية سميرة القادري الميدالية الذهبية

منح عمدة مدينة ديجون الفرنسية فرونسوارابسامينالذي يعد ثالت شخصية سياسية في الحكومة الفرنسية،السوبرانوالمغربيةسميرة القادري الميدالية الذهبية لمدينة ديجون“ Le sceau Marguerite de Bourgogne” ، و كذالقب رجال الشرف" Le sceau Marguerite de، وقد نوه السيد فرونسا بالمناسبة على الأستاذة سميرة القادري عنمجهوداتها التي تقوم بها كفنانة باحثة وكفاعلة في الحقل الثقافي في مد الجسور بين الجهة الشمالية بالمغرب وجهة البرغون بفرنسا، واعتبر ها سفيرة بامتياز في مد جسور الصداقة والمحبة بين البلدين، وذلك خلال افتتاح مسرح:”La Fontaine d'Ouche”بمدينة ديجون الفرنسية، حيث دشنت القادري هذا المسرح إلى جانب وفد مغربي مثلته شخصيات مغربية سياسية من المضيق رئيس بلدية المضيق احمد السوسي المرابط ومن مدينة الشاون النائب الثاني للمجلس البلدي للشاون نبيل الشلييحآخرون من السلك الديبلوماسي السيدة قنصلة المملكة المغربية بديجون.
وقد أحيت سميرة اللقادري بهذه المناسبة حفلتين غائيتين، الأولى افتتحت بهامهرجان ليالي الشرق بمدينة ديجون الفرنسيةفي إطار فعاليات الدورة الرابعة عشر لمهرجان ليالي الشرق “Les nuits d'Orient” ، وذلك رفقة عازفين فرنسيين متخصصين في موسيقى عصر النهضة والباروك و عازفين آخرين من مدينة شفشاون المغربية تحت قيادة العازف المتفرد نبيل أقبيب. أما الثانية فقد ضمت نفس الفرقة الموسيقية والمشروع الحضاري، لكن في مدينة شونوف الفرنسية.
و قد شمل هذين العرضينالموسومين ب: " أصوات من هنا ومن هناك"، الغناء في ربرطوارا متنوع بلغات مختلفة رفقة كورال المعهدين الموسقيين شونوف ومدينة الشاون .
كما عرف هذين الحفلين حضور شخصيات وازنة في عالم الفن والسياسية من المغرب وفرنسا، اللذان ضماقطعا موسيقية تربط الشرق بالغرب في توليف ليريكي بوليفونيوتقليدي في نفسالوقت.
ويذكر أن سميرة القاديري سبق لها الغناء في مشروعها المشترك مع الأوركسترا الهرمونية لشونوف ديجون سنة 2010.كما من المرتقب أن يتواصل مشروع " أصوات من هنا ومن هناك"الذي يشرف على إدارتها الفنية العازف نبيل أقبيب، إلى شهر أبريل المقبل، في كل من شفشان والمضيق وتطوان، كما يرتقب ابرام شراكة التعاون بين الجهتيين، المغربية والفرنسية .