انتهت مؤخرا شركة الإنتاج (نيو جينيريشن بيكتشرز - NGP) من تصوير آخر لقطات الفيلم السينمائي الروائي الطويل " البحث عن السلطة المفقودة " ببعض فضاءات فاس الجميلة . وقد مرت مراحل التصوير ، خلال شهر نونبر 2015 ، في ظروف جيدة طبعها الإنسجام التام بين عناصر الطاقمين التقني والفني ، كما طبعتها المهنية العالية والمرح والفكاهة والحماس الكبير لمجموعة من الشباب العاملين في الفيلم . ومعلوم أن قصة هذا الفيلم المغربي الجديد ، من إخراج محمد عهد بنسودة وإنتاج محمد الكغاط وسيناريو عزيز الحاكم ومخرج الفيلم ، تتمحور حول العلاقة بين رجل (جنرال) وامرأة (فنانة) وما يتخلل هذه العلاقة من مشاعر الحب والغيرة والشك والرغبة في التملك والشطط في استعمال السلطة وغير ذلك . وقد شارك في الفيلم ثلة من الممثلين والتقنيين (نسبة كبيرة منهم من فاس) كعز العرب الكغاط ونفيسة بنشهيدة (حصلت مؤخرا في مهرجان الداخلة السينمائي على جائزة أحسن ممثلة عن دورها في فيلم " عايدة " لإدريس المريني) ومحمد بوصبع ولبنى المستور ومحمد توفيق المعلم وراوية مجبر وسحر بنشقرون وكريم لقصير وعبد النبي مصواب وعبد الرحمان الإدريسي وعمر الداودي ومحمد أمين كنون وفاطمة العلمي .. وكريم الروندا (هندسة الصوت) وعادل أيوب (إدارة التصوير) وأمينة الحلحولي (الماكياج) ومصطفى التومي (الديكور والأكسيسوارات) وحسن لواسي (الكهرباء) ومليكة بلانزار (الملابس) ورامي فجاج وعثمان المنصوري وعادل بنكرينة وعزيز زيان وأنس سحنون وأمين هاكو و زكريا الشرفي ونور الدين اليعقوبي ومحمد رفيق الفرون وسهام لحلو وأنس نصار وخالد الديقاقي... يسعى المنتج الشاب محمد الكغاط (30 سنة) ، الحاصل على الإجازة والماسطر الأول في فنون الفرجة (تخصص سينما) من جامعة مونبوليي الثالثة بفرنسا ، وعلى الماسطر الثاني في تدبير الإنتاج وإنعاش الوسائط السمعية البصرية من معهد الدراسات العليا الإقتصادية والتجارية بباريس ، والمؤمن بضرورة الإستثمار في قطاع السينما ، إلى إحداث نواة للإنتاج السينمائي والتلفزيوني بمسقط رأسه فاس من أجل خلق حركية فنية على غرار باقي المدن المغربية كالدار البيضاء والرباط ومراكش وأكادير وغيرها وإتاحة الفرص أمام فناني وتقنيي فاس لتفجير طاقاتهم الإبداعية المعطلة بسبب ندرة الإنتاجات الفنية. وتجدر الإشارة إلى أن السيدة فاطمة ريزاقي ، المشجعة للفن والفنانين ، قد وضعت رياضها " نوميديا " (بطريق إيموزار) رهن إشارة منتج الفيلم وطاقميه الفني والتقني بشروط تشجيعية طيلة أيام التصوير . كما قامت بدورها على أحسن وجه شركة " أميرة ديكور " ، التي يديرها السيد مصطفى الراجي ، كشريك في الفيلم .
