الاعتراف بالانتماء لحركة الاختيار الإسلامي لكن لأهداف تربوية وإعلامية

المحكمة ترجىء النظر في ملف بليرج

قررت غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بقضايا الإرهاب بملحقة محكمة الاستئناف بسلا يوم الخميس إرجاء النظر إلى غاية 28 أبريل الجاري في ملف خلية أفراد «بليرج » .
واستمعت المحكمة طيلة اليوم ل11 متهما ضمن هذه الخلية التي تم تفكيكها في فبراير2008 والتي يتابع فيها 35 متهما من بينهم اثنان في حالة سراح مؤقت .
وأكد (عبد الله , ر) انتماءه لحركة «الاختيار الإسلامي » التي يتزعمها محمد المرواني والمصطفى المعتصم مشيرا إلى أن معظم الاجتماعات التي كان يحضرها كل من عبد الحفيظ السريتي وماء العينين العبادلة كانت تتمحور حول مواضيع تربوية واجتماعية .
وأوضح أن تأسيس جناح عسكري أطلق عليه"" مجموعة العمل الخاص ومواضيع الجهاد ليست من أدبيات وثقافة أعضاء هذه الحركة التي كان هاجسها إخراج مجلة « الجسر» إلى الوجود.
أما (جمال , ب ) فأكد معرفته بعبد القادر بليرج المتهم الرئيسي ضمن هذه الخلية الذي عرفه بأعضاء حركة ""الاختيار الإسلامي"" خلال اجتماع بطنجة نوقشت خلاله مواضيع تهم تاريخ الحركة الإسلامية بالمغرب و نفى حصوله على أقراص مدمجة تتضمن معلومات حول الثورة الإيرانية .
وأكد باقي المتهمين معرفتهم بعبد القادر بليرج غير أنهم نفوا التخطيط لعمليات سطو على مؤسسات بنكية أو الترصد لقتل مواطنين مغاربة من ديانة يهودية بالدار البيضاء.
يذكر أن أفراد هذه الخلية يتابعون من أجل تهم "" المس بسلامة أمن الدولة الداخلي وتكوين عصابة إجرامية لإعداد وارتكاب أعمال إرهابية في إطار مشروع جماعي يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام بواسطة التخويف والترهيب والعنف والقتل العمد ومحاولة القتل بواسطة أسلحة نارية مع سبق الإصرار والترصد"" .
كما يتابعون من أجل ""نقل وحيازة أسلحة نارية وذخيرة بغرض استعمالها في تنفيذ مخططات إرهابية وتزييف وتزوير وثائق رسمية وانتحال هوية وتقديم وجمع أموال وممتلكات وقيم منقولة بنية استغلالها في تنفيذ مشاريع إرهابية وتعدد السرقات وتبييض الأموال"" كل حسب المنسوب إليه.